لندن - كان لدى السفير رونالد لودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، الكثير من الأفكار عندما التقينا في لندن في يوم ممطر في أوائل مارس / آذار. وقد كان لهذا الرجل البالغ من العمر 73 عاما، وهو رجل أعمال وفاعل خير وخبير في ميدان الفن، أفكارا نيرة حول عدد من القضايا، حتى بعد خمس ساعات فقط من النوم.
على رأس قائمة اهتماماته نجد تصاعد الحوادث المعادية للسامية المثيرة للقلق، ولاسيما في بلده الولايات المتحدة، والتي تشمل التهديدات، والهجمات الفعلية على المعابد اليهودية وغيرها من المؤسسات اليهودية، وتدنيس القبور في سانت لويس، ميسوري، وغيرها من المدن. وقال لودر "حتى في الولايات المتحدة، البلد الذي يضم أكبر جالية يهودية في الشتات، " لا تزال معاداة السامية متواجدة بقوة".
وتأتي معاداة السامية في موجات، ولكل حقبة تاريخية دوافعها. واتهم معادو السامية المسيحيون اليهود بصلب اليسوع. وإثر معاداة السامية هذه، التي قامت بتهميش اليهود في العصورالوسطى وأوائل العصور الحديثة بشكل منهجي، جاء خطاب غير علمي قائم على العرقية بلغ ذروته في أحداث أوشفيتز. عندما كُشف عن المحرقة اليهودية الهائلة، انزلقت هذه الأفكار مرة أخرى إلى عالم اليمين المتطرف الغامض. لكن معاداة السامية عادت مرة أخرى إلى أوروبا، وفي بعض الأحيان من أقصى اليسار أيضا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
لندن - كان لدى السفير رونالد لودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، الكثير من الأفكار عندما التقينا في لندن في يوم ممطر في أوائل مارس / آذار. وقد كان لهذا الرجل البالغ من العمر 73 عاما، وهو رجل أعمال وفاعل خير وخبير في ميدان الفن، أفكارا نيرة حول عدد من القضايا، حتى بعد خمس ساعات فقط من النوم.
على رأس قائمة اهتماماته نجد تصاعد الحوادث المعادية للسامية المثيرة للقلق، ولاسيما في بلده الولايات المتحدة، والتي تشمل التهديدات، والهجمات الفعلية على المعابد اليهودية وغيرها من المؤسسات اليهودية، وتدنيس القبور في سانت لويس، ميسوري، وغيرها من المدن. وقال لودر "حتى في الولايات المتحدة، البلد الذي يضم أكبر جالية يهودية في الشتات، " لا تزال معاداة السامية متواجدة بقوة".
وتأتي معاداة السامية في موجات، ولكل حقبة تاريخية دوافعها. واتهم معادو السامية المسيحيون اليهود بصلب اليسوع. وإثر معاداة السامية هذه، التي قامت بتهميش اليهود في العصورالوسطى وأوائل العصور الحديثة بشكل منهجي، جاء خطاب غير علمي قائم على العرقية بلغ ذروته في أحداث أوشفيتز. عندما كُشف عن المحرقة اليهودية الهائلة، انزلقت هذه الأفكار مرة أخرى إلى عالم اليمين المتطرف الغامض. لكن معاداة السامية عادت مرة أخرى إلى أوروبا، وفي بعض الأحيان من أقصى اليسار أيضا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in