

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيودلهي- بعد الهزيمة التي مُنيت بها الهند مؤخرًا في مواجهة مع باكستان في بطولة كأس العالم للكريكيت T20، واجه لاعب البولينغ الهندي، محمد شامي، تصيدًا شرسًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان هذا آخر مظهر من مظاهر التعصب المعادي للإسلام الذي يسيطر على المجتمع الهندي، في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
لقد كان أداء الشامي في المباراة مع باكستان سيئًا، شأنه في ذلك شأن باقي اللاعبين الهنود العشرة الذين خاضوا تلك المقابلة وانتهت بخسارتهم. وأشيرت أصابع الاتهام إلى الشامي لأنه مسلم. ولم يُنظر إلى إخفاقه على أنه مسألة رياضية فحسب، بل كان يُنظر إليه على أنه تهاون ضد فريق منافس يتألف من أتباعه في الدين.
ورغم أن ما تعرض له شامي غير لائق، إلا أن ذلك يبدو باهتا مقارنةً بحوادث الإسلاموفوبيا الأخيرة في الهند. إذ في منطقة دارانغ، في ولاية آسام الشمالية الشرقية، شنت حكومة حزب "بهاراتيا جاناتا" حملة إخلاء ضد المسلمين الذين وصفتهم على أنهم "مستوطنين غير شرعيين" على أراض عامة. وأثناء احتجاج على عمليات الإخلاء، أطلقت الشرطة النار على قروي وضربته. وعلى مرأى من الكاميرات، وحتى بعد أن بدا جثة هامدة، قام مصور كان يوثق رسميًا حملة الهدم تلك بدهسه بوحشية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in