tharoor167_Rao AiminXinhua via Getty Images_brics summit Rao Aimin/Xinhua via Getty Images

هل تتفكك مجموعة البريكس؟

نيودلهي ــ كانت قمة البريكس (BRICS) الافتراضية الأخيرة، التي جمعت بين رؤساء دول وحكومات البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، مثيرة للاهتمام بسبب ما لم يحدث بقدر أهمية ما حدث في إطارها بالفعل. تميز الاجتماع الذي دام يومين ببعض المناقشات البَـنّـاءة لكنه لم يخل أيضا من الأقوال المبتذلة والهراء، واختُـتِـم بـ"إعلان بكين" الذي حمل عنوانا فخيما لكنه جاء أشبه بالعقار المسكن.

قليلون هم من يشككون في الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مجموعة البريكس، التي تضم أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم (الصين والهند)، وقوة عظمى سابقة (روسيا)، واثنين من أكبر الاقتصادات في أميركا اللاتينية وأفريقيا. لكن سجل مجموعة "البريك" (BRIC) منذ اجتماعها السنوي الأول في عام 2009 (انضمت جنوب أفريقيا إلى الكتلة في العام التالي) كان في الأغلب الأعم قصة خطاب نبيل ونقص مزمن في الإنجاز.

ينص إعلان بكين على أن حوار مجموعة البريكس الرفيع المستوى يشكل فرصة لتعميق التعاون في مكافحة جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، والتحول الرقمي، ومرونة واستقرار سلاسل التوريد، والتنمية المنخفضة الكربون. وكل هذه الأهداف تُـلاحَق من خلال مجموعة متنوعة من المنتديات المتعددة الأطراف.

https://prosyn.org/EokpNMXar