robots dancing VCG/VCG/Getty Images

لا للقومية في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي

كامبريدج — أصبحت الجهود المبذولة من أجل تطوير الذكاء الاصطناعي تدخل في إطار السباق العالمي، أو حتى في إطار لعبة كبرى جديدة. وبالإضافة إلى تسابق الدول نحو بناء مؤهلات قومية وميزات تنافسية، تتنافس الشركات على اكتساب مواهب الذكاء الاصطناعي أيضا وميزات بيانات ذات فعالية، وتقديم خدمات فريدة من نوعها. وفي كلتا الحالتين، سيعتمد النجاح على ما إذا كان من الممكن دمقرطة حلول الذكاء الاصطناعي، وتوزيعها على جميع القطاعات.

ولا يشبه التسابق نحو الذكاء الاصطناعي العالمي أي منافسة عالمية أخرى. لأن مدى تشجيع الدول والشركات والأكاديميات للابتكار يختلف بشكل كبير من دولة إلى دولة. إلا أنه على العموم، أغلب الابتكارات لحد الساعة، كان مصدرها الجامعات. أما الحكومات فقد ساهمت من خلال التزويد وليس من خلال البحوث والتنمية الداخليين.

وبينما انخفضت حصة البضائع في التجارة العالمية، ارتفعت بالمقابل حصة الخدمات الرقمية، بحيث تشكل الرقمنة أكثر من 60% من مجموع المعاملات التجارية.  ومع حلول عام 2025، يتوقع خلق نصف مجموع القيمة الاقتصادية في المجال الرقمي. ولأن الحكومات تبحث عن سبل الحصول على  مكان لها في السلسلة القيمية للمستقبل، اتجهت نحو الذكاء الاصطناعي.

https://prosyn.org/SvjLhvlar