نيويورك ــ كان القرار الأسوأ على الإطلاق الذي اتخذته الولايات المتحدة في عالم السياسة الخارجية طوال الجيل الأخير ــ أو ربما لفترة أطول ــ "حرب الاختيار" التي شنتها ضد العراق في عام 2003 وكان الغرض المعلن منها القضاء على أسلحة الدمار الشامل، التي لم يكن لها وجود في حقيقة الأمر. ولم يكن فهم اللامنطق وراء ذلك القرار الكارثي أكثر أهمية مما هو الآن، لأنه يُستَخدَم اليوم لتبرير سياسة أميركية مضللة بنفس القدر.
جاء قرار غزو العراق نتيجة للمنطق المنحرف الذي تبناه نائب الرئيس الأميركي آنذاك ديك تشيني، الذي أعلن أنه حتى لو كان خطر وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين ضئيلا للغاية ــ ولنقل 1% ــ فيجب علينا أن نتصرف كما لو كان ذلك السيناريو واقعا لا محالة.
من الواضح أن مثل هذا المنطق من المحتم أن يؤدي إلى قرارات خاطئة في أغلب الأحيان. ومع ذلك، تستخدم الولايات المتحدة وبعض حلفائها الآن مبدأ تشيني للهجوم على التكنولوجيا الصينية. وتزعم حكومة الولايات المتحدة أننا لا نستطيع أن نعلم على وجه اليقين أن التكنولوجيات الصينية آمنة، ولهذا السبب ينبغي لنا أن نتصرف كما لو أنها خطيرة بكل تأكيد، ونمنعها.
نيويورك ــ كان القرار الأسوأ على الإطلاق الذي اتخذته الولايات المتحدة في عالم السياسة الخارجية طوال الجيل الأخير ــ أو ربما لفترة أطول ــ "حرب الاختيار" التي شنتها ضد العراق في عام 2003 وكان الغرض المعلن منها القضاء على أسلحة الدمار الشامل، التي لم يكن لها وجود في حقيقة الأمر. ولم يكن فهم اللامنطق وراء ذلك القرار الكارثي أكثر أهمية مما هو الآن، لأنه يُستَخدَم اليوم لتبرير سياسة أميركية مضللة بنفس القدر.
جاء قرار غزو العراق نتيجة للمنطق المنحرف الذي تبناه نائب الرئيس الأميركي آنذاك ديك تشيني، الذي أعلن أنه حتى لو كان خطر وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين ضئيلا للغاية ــ ولنقل 1% ــ فيجب علينا أن نتصرف كما لو كان ذلك السيناريو واقعا لا محالة.
من الواضح أن مثل هذا المنطق من المحتم أن يؤدي إلى قرارات خاطئة في أغلب الأحيان. ومع ذلك، تستخدم الولايات المتحدة وبعض حلفائها الآن مبدأ تشيني للهجوم على التكنولوجيا الصينية. وتزعم حكومة الولايات المتحدة أننا لا نستطيع أن نعلم على وجه اليقين أن التكنولوجيات الصينية آمنة، ولهذا السبب ينبغي لنا أن نتصرف كما لو أنها خطيرة بكل تأكيد، ونمنعها.