نيوهافين ــ نادرا ما تكون نقاط التحول ظاهرة بقدر كبير من الوضوح. لكن البيان المشترك الصادر في الرابع من فبراير/شباط عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج مع افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين ربما يكون استثناء ــ مما يشير إلى نقطة تحول جديدة في حرب باردة جديدة.
كانت لعبة المثلث مناورة أميركا الاستراتيجية الحاسمة في الحرب الباردة الأولى. أفضى تقارب ريتشارد نيكسون مع الصين قبل خمسين عاما إلى عزل الاتحاد السوفييتي السابق في وقت حيث بدأت أساساته الاقتصادية تتداعى. على حد تعبير هنري كيسنجر في كتابه "عن الصين"، "بدأ التقارب الصيني الأميركي كجانب تكتيكي في الحرب الباردة؛ ثم تطور إلى أن أصبح على قدر كبير من الأهمية في تعزيز تطور النظام العالمي الجديد". استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تنجح الاستراتيجية. ولكن بعد سبعة عشر عاما، سقط سور برلين وانهار الاتحاد السوفييتي.
لم تكن الصين قَـط ممن يتجاهلون دروس التاريخ، وهي الآن تختار ممارسة مناورة المثلث في حرب باردة ثانية وليدة. قد تتسبب الشراكة الترادفية بين الصين وروسيا في تحويل توازن القوى العالمي في وقت حيث تعاني أميركا من الضعف بشكل خاص. وهذا يشير إلى نهاية مثيرة للقلق.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Americans have long seen their country as morally exceptional, but their exceptionalism actually comprises three distinct views. Whichever prevails in next year’s presidential election will have significant implications for ongoing conflicts in Europe, Asia, and the Middle East.
identifies three strands of the concept and their implications for US foreign policy after next year’s election.
With a likely rematch between Joe Biden and Donald Trump in the 2024 US presidential election, America and the rest of the world were heading into a perilous period even before the latest conflagration in the Middle East. Turmoil in the region will cloud the broader economic outlook – and could dim Biden’s chances.
worries global economic and political developments will put Donald Trump back in the White House.
Around the world, foreign-policy strategists are grappling with new international dynamics, from the Sino-American rivalry and ongoing hot wars to the broader breakdown in multilateral global governance. However, there is much debate about whether global power and alignments are truly shifting, and in what ways.
consider whether the world will become more multipolar or “non-aligned” in the new year.
نيوهافين ــ نادرا ما تكون نقاط التحول ظاهرة بقدر كبير من الوضوح. لكن البيان المشترك الصادر في الرابع من فبراير/شباط عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الصيني شي جين بينج مع افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين ربما يكون استثناء ــ مما يشير إلى نقطة تحول جديدة في حرب باردة جديدة.
كانت لعبة المثلث مناورة أميركا الاستراتيجية الحاسمة في الحرب الباردة الأولى. أفضى تقارب ريتشارد نيكسون مع الصين قبل خمسين عاما إلى عزل الاتحاد السوفييتي السابق في وقت حيث بدأت أساساته الاقتصادية تتداعى. على حد تعبير هنري كيسنجر في كتابه "عن الصين"، "بدأ التقارب الصيني الأميركي كجانب تكتيكي في الحرب الباردة؛ ثم تطور إلى أن أصبح على قدر كبير من الأهمية في تعزيز تطور النظام العالمي الجديد". استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تنجح الاستراتيجية. ولكن بعد سبعة عشر عاما، سقط سور برلين وانهار الاتحاد السوفييتي.
لم تكن الصين قَـط ممن يتجاهلون دروس التاريخ، وهي الآن تختار ممارسة مناورة المثلث في حرب باردة ثانية وليدة. قد تتسبب الشراكة الترادفية بين الصين وروسيا في تحويل توازن القوى العالمي في وقت حيث تعاني أميركا من الضعف بشكل خاص. وهذا يشير إلى نهاية مثيرة للقلق.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in