كمبريدج ــ مرة أخرى، يطارد شبح التضخم العالم، بعد فترة طويلة من الـسُـبات كان من المرجح خلالها أن ينشغل صناع السياسات بانكماش الأسعار. الآن، عادت المناقشات القديمة إلى الظهور على السطح حول أفضل السبل لاستعادة استقرار الأسعار.
تُـرى هل ينبغي لصناع السياسات أن يضغطوا على المكابح النقدية والمالية من خلال خفض الإنفاق ورفع أسعار الفائدة ــ النهج التقليدي في محاربة التضخم؟ هل ينبغي لهم بدلا من ذلك أن يتحركوا في الاتجاه المعاكس من خلال خفض أسعار الفائدة، وهو المسار الذي اتبعه بنك تركيا المركزي بتوجيه من الرئيس رجب طيب أردوغان؟ أو هل ينبغي لهم أن يحاولوا التدخل بشكل أكثر مباشرة من خلال فرض الضوابط على الأسعار أو عن طريق تضييق الخناق على الشركات الضخمة القادرة على تحديد الأسعار، كما زعم بعض أهل الاقتصاد والمؤرخين في الولايات المتحدة.
إذا جاءت ردة فعلك في مواجهة هذه السياسات سريعة وعفوية ــ من خلال المسارعة إلى التصديق على علاج واحد بعينه مع رفض أي علاجات أخرى ــ فعليك أن تفكر مرة أخرى. إن الاقتصاد ليس عِـلما يستند إلى قواعد ثابتة. إذ تدعو الظروف الـمتغايرة إلى انتهاج سياسات مختلفة. والإجابة الوحيدة الصحيحة على التساؤلات في ما يتصل بالسياسات في علم الاقتصاد هي: "يتوقف الأمر على عدة عوامل".
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
There is ample reason to worry that major economies like the United States are heading for a recession, accompanied by cascading financial turmoil. Some of the worst elements of both the 1970s and the 2008 crash are now in play, with equity markets likely to move deeper into bear territory.
says six factors will determine how bad the next downturn will be for the real economy and equity markets.
كمبريدج ــ مرة أخرى، يطارد شبح التضخم العالم، بعد فترة طويلة من الـسُـبات كان من المرجح خلالها أن ينشغل صناع السياسات بانكماش الأسعار. الآن، عادت المناقشات القديمة إلى الظهور على السطح حول أفضل السبل لاستعادة استقرار الأسعار.
تُـرى هل ينبغي لصناع السياسات أن يضغطوا على المكابح النقدية والمالية من خلال خفض الإنفاق ورفع أسعار الفائدة ــ النهج التقليدي في محاربة التضخم؟ هل ينبغي لهم بدلا من ذلك أن يتحركوا في الاتجاه المعاكس من خلال خفض أسعار الفائدة، وهو المسار الذي اتبعه بنك تركيا المركزي بتوجيه من الرئيس رجب طيب أردوغان؟ أو هل ينبغي لهم أن يحاولوا التدخل بشكل أكثر مباشرة من خلال فرض الضوابط على الأسعار أو عن طريق تضييق الخناق على الشركات الضخمة القادرة على تحديد الأسعار، كما زعم بعض أهل الاقتصاد والمؤرخين في الولايات المتحدة.
إذا جاءت ردة فعلك في مواجهة هذه السياسات سريعة وعفوية ــ من خلال المسارعة إلى التصديق على علاج واحد بعينه مع رفض أي علاجات أخرى ــ فعليك أن تفكر مرة أخرى. إن الاقتصاد ليس عِـلما يستند إلى قواعد ثابتة. إذ تدعو الظروف الـمتغايرة إلى انتهاج سياسات مختلفة. والإجابة الوحيدة الصحيحة على التساؤلات في ما يتصل بالسياسات في علم الاقتصاد هي: "يتوقف الأمر على عدة عوامل".
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in