لندن / نيويورك / جنيف - في مواجهة أزمة اقتصادية غير مسبوقة جراء وباء كوفيد 19، تبنى صناع السياسات في الدول الغنية نهج "القيام بكل ما يلزم" لإنقاذ اقتصاداتهم من الانهيار. ومع ذلك، في مواجهة أزمة أكثر خطورة في بلدان أخرى من العالم، اعتمد صناع السياسة هؤلاء موقف إدارة الرئيس الأمريكي هربرت هوفر في بداية الكساد العظيم: "لا يوجد شيء يمكننا القيام به". والنتيجة هي تقديم حزمة مالية بقيمة مليار دولار للاقتصادات المتقدمة بينما تلقت الدول الأخرى مساعدات مالية ضئيلة.
يتمثل المشكل في أن التكاليف الاقتصادية للتباعد الاجتماعي من المرجح أن تكون أعلى في الأسواق الناشئة، كما أن جهود الإنقاذ الهائلة في البلدان الغنية تزيد من صعوبة مكافحة الوباء في البلدان الفقيرة.
تمكنت البلدان التي تتمتع بقدرات اقتراض كافية، مثل الولايات المتحدة، من جمع مبالغ ضخمة بمعدلات فائدة منخفضة للغاية. لكن هذه الأموال تأتي من مستثمري الأسواق الناشئة الذين يبحثون عن الأمن بالإضافة إلى مستثمرين أمريكيين يقومون بتصفية ممتلكاتهم الأجنبية. وبعبارة أخرى، فإن جزءا من التمويل الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الأخرى يأتي من الاقتصادات الناشئة ذات الاحتياجات المالية الأكثر إلحاحًا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
لندن / نيويورك / جنيف - في مواجهة أزمة اقتصادية غير مسبوقة جراء وباء كوفيد 19، تبنى صناع السياسات في الدول الغنية نهج "القيام بكل ما يلزم" لإنقاذ اقتصاداتهم من الانهيار. ومع ذلك، في مواجهة أزمة أكثر خطورة في بلدان أخرى من العالم، اعتمد صناع السياسة هؤلاء موقف إدارة الرئيس الأمريكي هربرت هوفر في بداية الكساد العظيم: "لا يوجد شيء يمكننا القيام به". والنتيجة هي تقديم حزمة مالية بقيمة مليار دولار للاقتصادات المتقدمة بينما تلقت الدول الأخرى مساعدات مالية ضئيلة.
يتمثل المشكل في أن التكاليف الاقتصادية للتباعد الاجتماعي من المرجح أن تكون أعلى في الأسواق الناشئة، كما أن جهود الإنقاذ الهائلة في البلدان الغنية تزيد من صعوبة مكافحة الوباء في البلدان الفقيرة.
تمكنت البلدان التي تتمتع بقدرات اقتراض كافية، مثل الولايات المتحدة، من جمع مبالغ ضخمة بمعدلات فائدة منخفضة للغاية. لكن هذه الأموال تأتي من مستثمري الأسواق الناشئة الذين يبحثون عن الأمن بالإضافة إلى مستثمرين أمريكيين يقومون بتصفية ممتلكاتهم الأجنبية. وبعبارة أخرى، فإن جزءا من التمويل الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الأخرى يأتي من الاقتصادات الناشئة ذات الاحتياجات المالية الأكثر إلحاحًا.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in