moyo18_Emilio AndreoliGetty Images_ventilatormaskcoronavirus Emilio Andreoli/Getty Images

القطاع الخاص يكثف جهوده

نيويورك ــ إذا كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2008 كشفت عن أسوأ ما في الرأسمالية، فإن استجابة القطاع الخاص لجائحة فيروس كورونا 2019 (COVID-19 كوفيد-2019) تستعرض بالفعل أفضل ما فيها.

تجاوزت حالات الإصابة بعدوى كوفيد-19 حتى الآن المليون في مختلف أنحاء العالم، وكانت حصيلة الوفيات فوق 70 ألف وفاة ولا تزال في ارتفاع. ويظل المدى الكامل للأثر الاقتصادي العالمي مجهولا. ما نعرفه على وجه اليقين هو أن العالم يحتاج على وجه السرعة إلى استجابة هرقلية جبارة من جانب الحكومات والقطاع الخاص لتجنب الركود المدمر.

منذ اندلعت أزمة 2008، واجهت الشركات انتقادات شديدة القسوة وحتى اتهامات بتعظيم أرباحها دون مراعاة احتياجات المجتمع الأوسع. ولكن اليوم، نرى الشركات تحرص على تصعيد جهودها في الاستجابة لأزمة صحية عالمية. في حين أن بعض الشركات ستحتاج إلى مساعدة حكومية لكي تتمكن من البقاء، نظرا لجسامة الأزمة وشدتها، فإن شركات أخرى بوسعها أن تعمل على تخفيف العبء الإجمالي عن الحكومات من خلال العمل كجزء من الحل.

https://prosyn.org/8cZJ01Var