برلين ــ برغم أننا ما زلنا لا نعلم متى ــ والأهم من ذلك كيف ــ قد تنتهي الحرب العدوانية التي يشنها فلاديمير بوتن في أوكرانيا، فقد بات من الواضح بالفعل أن الصراع سيغير هيئة الاتحاد الأوروبي بشكل درامي.
نشأ الاتحاد الأوروبي كاستجابة للعنف المتفجر في الحربين العالميتين اللتين كانتا نتاجا للتحول إلى التصنيع وتغول النزعة القومية منذ القرن التاسع عشر فصاعدا. أدت هذه العمليات التاريخية إلى تدمير النظام الأوروبي التقليدي بشكل كامل. بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت القارة الأوروبية خاضعة لسيطرة قوتين غير أوروبيتين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. وبسبب استحالة التوفيق بين المصالح المادية والإيديولوجية لهاتين القوتين، فقد ترتب على ذلك سباق تسلح نووي وحرب باردة دامت عقودا من الزمن.
بعد الحرب العالمية الثانية، كان اقتصاد أوروبا الغربية في حالة يُـرثى لها وكانت عاجزة عسكريا ضد غزو سوفييتي محتمل. ولولا خطة مارشال الأميركية وضمانات الحماية العسكرية التي قدمتها أميركا، لما كانت أوروبا الغربية لتتمكن من البقاء.
برلين ــ برغم أننا ما زلنا لا نعلم متى ــ والأهم من ذلك كيف ــ قد تنتهي الحرب العدوانية التي يشنها فلاديمير بوتن في أوكرانيا، فقد بات من الواضح بالفعل أن الصراع سيغير هيئة الاتحاد الأوروبي بشكل درامي.
نشأ الاتحاد الأوروبي كاستجابة للعنف المتفجر في الحربين العالميتين اللتين كانتا نتاجا للتحول إلى التصنيع وتغول النزعة القومية منذ القرن التاسع عشر فصاعدا. أدت هذه العمليات التاريخية إلى تدمير النظام الأوروبي التقليدي بشكل كامل. بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت القارة الأوروبية خاضعة لسيطرة قوتين غير أوروبيتين: الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي. وبسبب استحالة التوفيق بين المصالح المادية والإيديولوجية لهاتين القوتين، فقد ترتب على ذلك سباق تسلح نووي وحرب باردة دامت عقودا من الزمن.
بعد الحرب العالمية الثانية، كان اقتصاد أوروبا الغربية في حالة يُـرثى لها وكانت عاجزة عسكريا ضد غزو سوفييتي محتمل. ولولا خطة مارشال الأميركية وضمانات الحماية العسكرية التي قدمتها أميركا، لما كانت أوروبا الغربية لتتمكن من البقاء.