US President-elect Joe Biden may have promised a “return to normalcy,” but the truth is that there is no going back. The world is changing in fundamental ways, and the actions the world takes in the next few years will be critical to lay the groundwork for a sustainable, secure, and prosperous future.
For more than 25 years, Project Syndicate has been guided by a simple credo: All people deserve access to a broad range of views by the world’s foremost leaders and thinkers on the issues, events, and forces shaping their lives. At a time of unprecedented uncertainty, that mission is more important than ever – and we remain committed to fulfilling it.
But there is no doubt that we, like so many other media organizations nowadays, are under growing strain. If you are in a position to support us, please subscribe now.
As a subscriber, you will enjoy unlimited access to our On Point suite of long reads and book reviews, Say More contributor interviews, The Year Ahead magazine, the full PS archive, and much more. You will also directly support our mission of delivering the highest-quality commentary on the world's most pressing issues to as wide an audience as possible.
By helping us to build a truly open world of ideas, every PS subscriber makes a real difference. Thank you.
واشنطن - بعد القلق المُتزايد في الأيام التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، بات من المؤكد اليوم أن جو بايدن سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة في العشرين من يناير/ كانون الثاني 2021. وتعتمد سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ على نتائج التصويت الحاسمة في جولة الإعادة في ولاية جورجيا في الخامس من يناير/ كانون الثاني المُقبل. وكلما كان سلوك الرئيس دونالد ترامب أسوأ وأقل انتظامًا في الأسابيع المقبلة، كلمازادت فرص الديمقراطيين في قلب هذه المقاعد.
ولكن مهما كانت النتائج التي ستُسفر عنها جولة الإعادة في ولاية جورجيا، فقد تنفست أوروبا ومعظم دول العالم الصعداء بعد فوز بايدن. تمثل السيناريو العالمي السائد في السنوات الأخيرة ي في التراجع الحتمي للأنظمة المُتعددة الأطراف وصعود أشكال خطيرة من التنافس بين القوى العظمى، حتى مع وجود تحديات ضخمة مثل تغير المناخ، والأوبئة الجديدة المُحتملة، والهجمات الإلكترونية، وإساءة استخدام التقنيات الجديدة التي تتطلب استجابة عالمية مُنسقة. لكن هذا التناقض ليس حتميًا. يخلق انتصار بايدن على الأقل إمكانية تعاون دولي أكبر بكثير لمواجهة هذه التهديدات - وينبغي أن تلعب أوروبا دورًا حاسمًا بهذا الشأن.
حدد المُمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في السابق الخطوط العريضة لإستراتيجية الكُتلة العالمية، والتي تتضمن زيادة التماسك الجغرافي الاستراتيجي لأوروبا والاستقلال الاستراتيجي، مع الوصول إلى البلدان الأخرى ودعم المبادئ العالمية، على نحو متعدد إذا لزم الأمر ومُتعدد الأطراف كلما أمكن ذلك. هاتان الدعامتان مُتكاملتان وتُعزز إحداهما الأخرى. من الناحية الإستراتيجية، قد يكون الاتحاد الأوروبي الأكثر تماسكًا واستقلالًا وفاعلية في البحث عن حلول متعددة الأطراف، في حين أن النظام العالمي الأكثر تعاونًا من شأنه أن يساعد في تعزيز نفوذ الكتلة وإثبات سبب وجودها.
We hope you're enjoying Project Syndicate.
To continue reading, subscribe now.
Subscribe
orRegister for FREE to access two premium articles per month.
Register
Already have an account? Log in