باريس ــ في مقابلة حديثة مع مجلة الإيكونيميست، قَدَّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤيته الجيوسياسية لمستقبل الاتحاد الأوروبي. في حديثه تطرق إلى "وفاة حلف شمال الأطلسي دماغيا"، وهو ما اعتبره كثيرون صدى لوصف "المندثر" الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحلف.
لكن ماكرون لم يكن يردد وصف نظيره الأميركي. ذلك أن مخاوف ماكرون بشأن حالة الحلف تعكس إدراكه لحقائق كئيبة على الأرض. فلأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، تجد أوروبا نفسها دون حليف جدير بالذِكر. وتمثل حروب ترمب التجارية وخيانته للحلفاء، بعيدا عن كونها ضربا من الشذوذ، قاعدة جديدة للنظام العالمي.
فالآن، أصبحت التعددية، وحقوق الإنسان، واحترام القانون الدولي، تحت التهديد في كل مكان، بسبب هجمات زعماء الدهماء على المبادئ الديمقراطية الليبرالية والدعم الصريح الذي يقدمه ترمب للحكام المستبدين. فعلى ضفتي الأطلسي، يستهزئ الساسة الشعبويون على نحو منتظم بفكرة التحالف الذي يقوم على قيم مشتركة، في حين تواصل الصين وروسيا توسيع مجالات نفوذهما دون ضابط أو رابط.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
After years in the political wilderness, the UK Labour Party is now far ahead in opinion polls, with sensible plans for improving the country's economic performance. But to translate promises into results, any future government will have to do something about the elephant in the room: chronic under-investment.
explains what it will take for any political party to restore hope in the country's long-term economic future.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
باريس ــ في مقابلة حديثة مع مجلة الإيكونيميست، قَدَّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤيته الجيوسياسية لمستقبل الاتحاد الأوروبي. في حديثه تطرق إلى "وفاة حلف شمال الأطلسي دماغيا"، وهو ما اعتبره كثيرون صدى لوصف "المندثر" الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحلف.
لكن ماكرون لم يكن يردد وصف نظيره الأميركي. ذلك أن مخاوف ماكرون بشأن حالة الحلف تعكس إدراكه لحقائق كئيبة على الأرض. فلأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، تجد أوروبا نفسها دون حليف جدير بالذِكر. وتمثل حروب ترمب التجارية وخيانته للحلفاء، بعيدا عن كونها ضربا من الشذوذ، قاعدة جديدة للنظام العالمي.
فالآن، أصبحت التعددية، وحقوق الإنسان، واحترام القانون الدولي، تحت التهديد في كل مكان، بسبب هجمات زعماء الدهماء على المبادئ الديمقراطية الليبرالية والدعم الصريح الذي يقدمه ترمب للحكام المستبدين. فعلى ضفتي الأطلسي، يستهزئ الساسة الشعبويون على نحو منتظم بفكرة التحالف الذي يقوم على قيم مشتركة، في حين تواصل الصين وروسيا توسيع مجالات نفوذهما دون ضابط أو رابط.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in