أصيبت أتيكا بابتلاء إلهي يوم الاثنين الماضي. ولقد رأيت أول علاماته في وقت متأخر من صباح ذلك اليوم في مطار أثينا عندما كنت أودع ابنتي التي كانت متوجهة إلى أستراليا. إذ دفعتني قوة رائحة احتراق الخشب إلى النظر نحو السماء، حيث كانت تسطع شمس أصبح لونها الأصفر يميل إلى البياض ويحيط بها سواد يشبه كسوف وسط النهار، وهي علامة تكشف عن وجود دخان كثيف في السماء.
وفي قت مبكر من مساء نفس اليوم، انتشر الخبر بسرعة. فقد دمرت منازل العديد من أصدقائنا وبعض من أقاربنا في شرق أتيكا، والتهمت النيران كل شيء في طريقها صوب الشريط الساحلي الذي بني بعناء شديد، فدمرت منطقة ماتي السكنية وبلدة رافينا واضطر السكان إلى الفرار نحو البحر.
وكانت أول مرة أسمع فيها عن وقوع ضحايا هي عندما أخبرني أحدهم عن مأساة ناشطين ينتمون إلى حركتنا السياسية، الديمقراطية في أوروبا 2025. فقد دمرت ألسنة النيران منزلهم في ماتي، ودمرت منازلا أخرى في نفس الشارع، لكنهم تمكنوا من النجاة بحياتهم على الأقل . ولم يقض في هذه النازلة إلا جيرانهم. وعندما عثر على جثثهم في الصباح الموالي، كانوا في وضع انحناء إلى الأسفل، بينما كانت ابنتهما البالغة من العمر أربع سنوات في وضع منكمش تدمع له العين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Following the latest G20 summit, the G7 should be thinking seriously about deepening its own ties with more non-aligned countries. If the Ukraine war drags on, and if China continues to threaten to take Taiwan by force, the G20 will be split between friends of the BRICS and friends of the G7.
sees the grouping as increasingly divided between friends of the G7 and friends of China and Russia.
To prevent catastrophic climate change and accelerate the global transition to a net-zero economy, policymakers and asset owners urgently need to rethink how we channel capital at scale. The key is to develop new financial instruments that are profitable, liquid, and easily accessible to savers and investors globally.
explain what it will take to channel private capital and savings toward sustainable development.
أصيبت أتيكا بابتلاء إلهي يوم الاثنين الماضي. ولقد رأيت أول علاماته في وقت متأخر من صباح ذلك اليوم في مطار أثينا عندما كنت أودع ابنتي التي كانت متوجهة إلى أستراليا. إذ دفعتني قوة رائحة احتراق الخشب إلى النظر نحو السماء، حيث كانت تسطع شمس أصبح لونها الأصفر يميل إلى البياض ويحيط بها سواد يشبه كسوف وسط النهار، وهي علامة تكشف عن وجود دخان كثيف في السماء.
وفي قت مبكر من مساء نفس اليوم، انتشر الخبر بسرعة. فقد دمرت منازل العديد من أصدقائنا وبعض من أقاربنا في شرق أتيكا، والتهمت النيران كل شيء في طريقها صوب الشريط الساحلي الذي بني بعناء شديد، فدمرت منطقة ماتي السكنية وبلدة رافينا واضطر السكان إلى الفرار نحو البحر.
وكانت أول مرة أسمع فيها عن وقوع ضحايا هي عندما أخبرني أحدهم عن مأساة ناشطين ينتمون إلى حركتنا السياسية، الديمقراطية في أوروبا 2025. فقد دمرت ألسنة النيران منزلهم في ماتي، ودمرت منازلا أخرى في نفس الشارع، لكنهم تمكنوا من النجاة بحياتهم على الأقل . ولم يقض في هذه النازلة إلا جيرانهم. وعندما عثر على جثثهم في الصباح الموالي، كانوا في وضع انحناء إلى الأسفل، بينما كانت ابنتهما البالغة من العمر أربع سنوات في وضع منكمش تدمع له العين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in