شيكاغو ــ من الواضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عازم على خفض التضخم. لكن لا أحد يستطيع أن يجزم عن يقين إلى أي مدى سيكون لزاما عليه أن يرفع أسعار الفائدة الرسمية ــ وإلى متى سيتعين عليه الإبقاء عليها مرتفعة ــ لتحقيق هدفه. لذا، يتساءل كثيرون ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي ليتسبب في جلب الركود.
يتجه التضخم الآن نحو الانخفاض، ويرجع هذا جزئيا إلى حل العقبات في سلاسل التوريد، ولكن أيضا بسبب تزايد ضَـعف الطلب. وتسببت أسعار الفائدة الأعلى في تباطؤ المشتريات المنزلية، وبالتالي بناء المساكن. والتهمت أسعار السلع والخدمات المرتفعة ميزانيات الأسر وأعاقت الإنفاق الاستهلاكي. كما أدى النمو الهزيل في الصين إلى تراجع أسعار السلع الأساسية عالميا.
بيد أن الاحتياطي الفيدرالي غير راض عن الوضع الحالي. فهو يخشى أن الأجور لا يزال من الممكن أن تلحق بالتضخم ثم تدفعه إلى الارتفاع، إلى أن ينشأ بعض التباطؤ في سوق العمل الأميركية الملتهبة. آخر ما يريده الاحتياطي الفيدرالي هو أن يضغط على زر التوقيف المؤقت ليرى التضخم يرتفع مرة أخرى مع احتفال الأسواق المالية بارتفاع أسعار الأصول المالية، ليعود الطلب إلى الارتفاع. هذا من شأنه أن يجبر صناع السياسات على رفع أسعار الفائدة بدرجة أعلى ولفترة أطول. الواقع أن "الانتهاء من الأمر مرة واحدة" سيكون أفضل كثيرا للاقتصاد وسمعة الاحتياطي الفيدرالي من "القيام بالأمر على مراحل متكررة".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
شيكاغو ــ من الواضح أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عازم على خفض التضخم. لكن لا أحد يستطيع أن يجزم عن يقين إلى أي مدى سيكون لزاما عليه أن يرفع أسعار الفائدة الرسمية ــ وإلى متى سيتعين عليه الإبقاء عليها مرتفعة ــ لتحقيق هدفه. لذا، يتساءل كثيرون ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي ليتسبب في جلب الركود.
يتجه التضخم الآن نحو الانخفاض، ويرجع هذا جزئيا إلى حل العقبات في سلاسل التوريد، ولكن أيضا بسبب تزايد ضَـعف الطلب. وتسببت أسعار الفائدة الأعلى في تباطؤ المشتريات المنزلية، وبالتالي بناء المساكن. والتهمت أسعار السلع والخدمات المرتفعة ميزانيات الأسر وأعاقت الإنفاق الاستهلاكي. كما أدى النمو الهزيل في الصين إلى تراجع أسعار السلع الأساسية عالميا.
بيد أن الاحتياطي الفيدرالي غير راض عن الوضع الحالي. فهو يخشى أن الأجور لا يزال من الممكن أن تلحق بالتضخم ثم تدفعه إلى الارتفاع، إلى أن ينشأ بعض التباطؤ في سوق العمل الأميركية الملتهبة. آخر ما يريده الاحتياطي الفيدرالي هو أن يضغط على زر التوقيف المؤقت ليرى التضخم يرتفع مرة أخرى مع احتفال الأسواق المالية بارتفاع أسعار الأصول المالية، ليعود الطلب إلى الارتفاع. هذا من شأنه أن يجبر صناع السياسات على رفع أسعار الفائدة بدرجة أعلى ولفترة أطول. الواقع أن "الانتهاء من الأمر مرة واحدة" سيكون أفضل كثيرا للاقتصاد وسمعة الاحتياطي الفيدرالي من "القيام بالأمر على مراحل متكررة".
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in