لندن - مع اقتراب السنة التقويمية من نهايتها، بدأت لعبة التظاهر بمعرفة ما سيحدث في الأشهر الإثني عشر المقبلة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بعام 2022 (والسنوات التالية)، فإنني لست متأكدًا مما إذا كان الأمر يستحق هذا التظاهر. لا أستطيع أن أتذكر الفترة حيث كانت تُطرح العديد من التساؤلات المُهمة حول العديد من القضايا الاقتصادية الرئيسية.
هذا الشكوك العميقة مثيرة للاهتمام بشكل خاص فيما يتعلق بالأسواق المالية. إذا ما اتخذت أي من التطورات العديدة التي نشهدها مُنعطفًا سلبيًا، فإن التداعيات المترتبة على ارتفاع أسعار الأسواق القائمة قد تكون وخيمة.
ومن بين قضايا الساعة الأكثر إلحاحًا، عدا أزمة فيروس كوفيد 19، مسألة التضخم. هل من المحتمل أن تكون الزيادات في الأسعار هذا العام مؤقتة/أزمة عابرة، أم أنها تُمثل شيئًا أكثر خطورة؟ جوابي غير المُجدي هو "لا أعرف بالتحديد". على الرغم من أنني اقترحتُ في هذا الوقت من العام الماضي أن التضخم قد يُشكل مشكلة أكبر من ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنني الآن، بينما أتطلع إلى عام 2022، لست متأكدًا من هذا الأمر.
لندن - مع اقتراب السنة التقويمية من نهايتها، بدأت لعبة التظاهر بمعرفة ما سيحدث في الأشهر الإثني عشر المقبلة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بعام 2022 (والسنوات التالية)، فإنني لست متأكدًا مما إذا كان الأمر يستحق هذا التظاهر. لا أستطيع أن أتذكر الفترة حيث كانت تُطرح العديد من التساؤلات المُهمة حول العديد من القضايا الاقتصادية الرئيسية.
هذا الشكوك العميقة مثيرة للاهتمام بشكل خاص فيما يتعلق بالأسواق المالية. إذا ما اتخذت أي من التطورات العديدة التي نشهدها مُنعطفًا سلبيًا، فإن التداعيات المترتبة على ارتفاع أسعار الأسواق القائمة قد تكون وخيمة.
ومن بين قضايا الساعة الأكثر إلحاحًا، عدا أزمة فيروس كوفيد 19، مسألة التضخم. هل من المحتمل أن تكون الزيادات في الأسعار هذا العام مؤقتة/أزمة عابرة، أم أنها تُمثل شيئًا أكثر خطورة؟ جوابي غير المُجدي هو "لا أعرف بالتحديد". على الرغم من أنني اقترحتُ في هذا الوقت من العام الماضي أن التضخم قد يُشكل مشكلة أكبر من ضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي، إلا أنني الآن، بينما أتطلع إلى عام 2022، لست متأكدًا من هذا الأمر.