باريس ــ لم يكن من المستغرب أن يكون صعود الشعبوية في مختلف أنحاء الغرب مصحوبا بموجة متصاعدة من معاداة السامية. ففي المملكة المتحدة، يواجه حزب العمال اتهامات بأن زعيمه جيريمي كوربين يتسامح مع تعليقات معادية للسامية بين أنصاره من اليسار المتشدد. وفي المجر، كان أحد المكونات الأساسية في حملة رئيس الوزراء الذي أعيد انتخابه مؤخرا فيكتور أوربان ذلك الهجوم المموه بالكاد المعادي للسامية ضد رجل الخير جورج سوروس.
وفي فرنسا، تأتي معاداة السامية من اتجاهين: الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وشرائح بعينها من الجالية المسلمة الكبيرة في البلاد. والواقع أن الوسائل التي تكافح بها فرنسا الفورات المعادية للسامية ربما تصلح كنموذج مفيد تقتدي به دول أخرى.
بادئ ذي بدء، يستند العقد الاجتماعي الفرنسي إلى التعايش السلمي بين الديانات المختلفة، التي لا يجوز للدولة أن ترعى أيا منها. وفي الوقت نفسه، يأتي حكم القانون بالضرورة في الصدارة قبل أي قاعدة أو وصية دينية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Since 1960, only a few countries in Latin America have narrowed the gap between their per capita income and that of the United States, while most of the region has lagged far behind. Making up for lost ground will require a coordinated effort, involving both technocratic tinkering and bold political leadership.
explain what it will take finally to achieve economic convergence with advanced economies.
Between now and the end of this decade, climate-related investments need to increase by orders of magnitude to keep the world on track toward achieving even more ambitious targets by mid-century. Fortunately, if done right, such investments could usher in an entirely new and better economy.
explains what it will take to mobilize capital for the net-zero transition worldwide.
باريس ــ لم يكن من المستغرب أن يكون صعود الشعبوية في مختلف أنحاء الغرب مصحوبا بموجة متصاعدة من معاداة السامية. ففي المملكة المتحدة، يواجه حزب العمال اتهامات بأن زعيمه جيريمي كوربين يتسامح مع تعليقات معادية للسامية بين أنصاره من اليسار المتشدد. وفي المجر، كان أحد المكونات الأساسية في حملة رئيس الوزراء الذي أعيد انتخابه مؤخرا فيكتور أوربان ذلك الهجوم المموه بالكاد المعادي للسامية ضد رجل الخير جورج سوروس.
وفي فرنسا، تأتي معاداة السامية من اتجاهين: الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وشرائح بعينها من الجالية المسلمة الكبيرة في البلاد. والواقع أن الوسائل التي تكافح بها فرنسا الفورات المعادية للسامية ربما تصلح كنموذج مفيد تقتدي به دول أخرى.
بادئ ذي بدء، يستند العقد الاجتماعي الفرنسي إلى التعايش السلمي بين الديانات المختلفة، التي لا يجوز للدولة أن ترعى أيا منها. وفي الوقت نفسه، يأتي حكم القانون بالضرورة في الصدارة قبل أي قاعدة أو وصية دينية.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in