هونغ كونغ- في الاجتماع السنوي الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبشكل غير عادي تقييمًا صريحًا للمأزق الحالي للنظام الدولي حيث قال إن "العالم يواجه عاصفة شرسة وعلى عدة جبهات " وأضاف "نحتاج إلى التعاون، ومع ذلك فإننا نواجه التشرذم."
في واقع الأمر فإن من الأفضل تشبيه تلك العاصفة الشرسة بتسونامي. إن مكونات ذلك التسونامي- بما في ذلك اضطرابات سلسلة التوريد وأزمة الطاقة وأزمة تكلفة المعيشة وتباطؤ النمو العالمي والاقتراب من الكارثة المناخية – كلها أو على أقل تقدير جزئيًا هي نتيجة لتداعيات الخلاف الكبير بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
إذا حصل بالفعل ما يسميه غوتيريس "الانقسام العظيم"، فسيكون لدى العالم "مجموعتان مختلفتان من قواعد التجارة وعملتان مهيمنتان ونسختان من الإنترنت واستراتيجيتان متعارضتان بشأن الذكاء الاصطناعي." ستكون التكاليف هائلة حيث سينكمش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.5٪، أو بأكثر من 1.4 تريليون دولار من حيث القيمة السنوية كما سترتفع الأسعار فعليًا في جميع المجالات وسيكون هناك تراجع كبير في إيصال البضائع العامة على مستوى العالم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
هونغ كونغ- في الاجتماع السنوي الأخير للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبشكل غير عادي تقييمًا صريحًا للمأزق الحالي للنظام الدولي حيث قال إن "العالم يواجه عاصفة شرسة وعلى عدة جبهات " وأضاف "نحتاج إلى التعاون، ومع ذلك فإننا نواجه التشرذم."
في واقع الأمر فإن من الأفضل تشبيه تلك العاصفة الشرسة بتسونامي. إن مكونات ذلك التسونامي- بما في ذلك اضطرابات سلسلة التوريد وأزمة الطاقة وأزمة تكلفة المعيشة وتباطؤ النمو العالمي والاقتراب من الكارثة المناخية – كلها أو على أقل تقدير جزئيًا هي نتيجة لتداعيات الخلاف الكبير بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
إذا حصل بالفعل ما يسميه غوتيريس "الانقسام العظيم"، فسيكون لدى العالم "مجموعتان مختلفتان من قواعد التجارة وعملتان مهيمنتان ونسختان من الإنترنت واستراتيجيتان متعارضتان بشأن الذكاء الاصطناعي." ستكون التكاليف هائلة حيث سينكمش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.5٪، أو بأكثر من 1.4 تريليون دولار من حيث القيمة السنوية كما سترتفع الأسعار فعليًا في جميع المجالات وسيكون هناك تراجع كبير في إيصال البضائع العامة على مستوى العالم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in