

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيودلهي ــ في الأسابيع التي تلت عودة الإرهابيين من أنصار الحكم الديني المنتمين إلى حركة طالبان إلى السلطة في كابول، أُخـضِـع الشعب الأفغاني، وخاصه نساؤه وفتياته، لقدر لا يمكن تصوره من المعاناة، بينما تحول انتباه العالم نحو قضايا أخرى. لكن العديد من الدول الأخرى، وخاصة الهند، لديها من الأسباب ما يدعو إلى القلق والانزعاج.
إن انتصار حركة طالبان بعد عشرين عاما من جهود "بناء الأمة" في أفغانستان، لن تشجع غيرها من الحركات الجهادية بدرجة كبيرة فحسب، بل ستزلزل أيضا الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة بأسرها. وإن كنت تريد دليلا على التأثير المزعزع للاستقرار الذي خلفه سقوط كابول، فما عليك إلا أن تنظر إلى ردود الفعل من جانب جيران أفغانستان.
الواقع أن استجابة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ــ وبشكل خاص تصريحه بأن عودة طالبان إلى السلطة كانت أقرب إلى التخلص من "أصفاد العبودية" ــ تسلط الضوء على ما كان معلوما بالفعل: أفغانستان التي تديرها حركة طالبان ستكون صنيعة باكستان. عندما حكمت حركة طالبان البلاد من عام 1996 إلى عام 2001، كانت "إمارتها الإسلامية" تعمل وكأنها شركة تابعة مملوكة بالكامل لوكالة الاستخبارات الباكستانية. هذه المرة، يُـفـتَـرَض أن سيطرة باكستان لن تكون مُـطـلَـقة بذات القدر، بل أقل قليلا. لكن هذا لم يمنع رئيس الاستخبارات الباكستانية فايز حميد من السفر إلى كابول بعد سقوطها بفترة وجيزة ليتولى الإشراف، وكله شعور بالنصر، على تشكيل حكومة طالبان الجديدة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in