

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
نيويورك ــ لعل اتخاذ القرار بهجر السلام والرخاء النسبيين إلى الحرب الوحشية وعدم الاستقرار يبدو منافياً للعقل. ولكن الشباب الذين ولِدوا ونشأوا في مجتمعات ديمقراطية يستسلمون بشكل متزايد لإغواء الجماعات المروجة للموت مثل تنظيم الدولة الإسلامية، فيتركون منازلهم وأسرهم لكي يشنوا حرباً جهادية في أماكن نائية. ولكن لماذا خسرت الديمقراطية ولاء هذه الأرواح التي لا تهدأ، وكيف يمكنها أن تعود إلى الاستيلاء على قلوب وعقول أولئك الذين قد يحذون حذوهم؟
ذات يوم كتب الفيلسوف فريدريك نيتشه "الإنسان يفضل أن يريد لا شيء على أن لا يريد أي شيء على الإطلاق". إن اليأس الكئيب الذي يبثه انعدام الحياة، والعجز، واليأس أقل جاذبية من القوة ــ حتى ولو وجِدَت هذه القوة في العنف، والموت، والدمار.
المسألة باختصار في المغزى. فوجود المغزى يحفزنا، ويربطنا ببعضنا البعض، وينظم حياتنا. وغيابه ــ في حالة فشل المثل والمؤسسات الديمقراطية في توفير شعور ملموس بالقدر الكافي بالوحدة والمغزى ــ يدفع الناس إلى البحث عن الشعور بالمعزى في مكان آخر، وهو ما يقودهم في بعض الأحيان إلى قضايا خبيثة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in