كامبريدج- لقد أعادت جائحة كوفيد-19 تشكيل الاتجاهات المتعلقة بالصحة العامة والسياسة المالية ودور الدولة في الاقتصاد. لقد أدت المطالبات بالمزيد من المرونة والصلابة فيما يتعلق بسلسة التوريد والاستقلالية الاستراتيجية في تطوير الأدوية وإنتاجها إلى ظهور مفهوم "سيادة علوم الحياة".
لقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على سبيل المثال خطة طموحة تدعو فرنسا الى انتاج ما لا يقل عن 20 علاج حيوي بحلول سنة 2030، ومع وجود تمويل من بنك الاستثمار العام الفرنسي فإن مبادرة حكومته " لافرينش كير " تهدف الى دعم قطاع التكنولوجيا الحيوية المحلي وجعل فرنسا دولة رائدة في مجال الحمض النووي الريبي المرسال وبالمثل فإن حكومات عديدة أخرى- وذلك من هولندا الى المملكة المتحدة- تضاعف جهودها فيما يتعلق بقطاعات التكنولوجيا الحيوية فيها.
إن هذا الاهتمام هو موضع ترحيب ولكن هل سيكون كافٍ؟ وكما أظهرت تجربة كوفيد فإن تأمين الموافقات لعدد قليل من اللقاحات والأدوية يتطلب المئات من التجارب السريرية لمركبات قديمة وجديدة علماً ان العديد منها قد فشل. ان الابتكار الطبي مكلف والتكاليف والمخاطر المرتبطة به عادة ما يتم إساءة فهمها من قبل صناع السياسات والمواطنين العاديين على حد سواء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Americans have long seen their country as morally exceptional, but their exceptionalism actually comprises three distinct views. Whichever prevails in next year’s presidential election will have significant implications for ongoing conflicts in Europe, Asia, and the Middle East.
identifies three strands of the concept and their implications for US foreign policy after next year’s election.
With a likely rematch between Joe Biden and Donald Trump in the 2024 US presidential election, America and the rest of the world were heading into a perilous period even before the latest conflagration in the Middle East. Turmoil in the region will cloud the broader economic outlook – and could dim Biden’s chances.
worries global economic and political developments will put Donald Trump back in the White House.
Around the world, foreign-policy strategists are grappling with new international dynamics, from the Sino-American rivalry and ongoing hot wars to the broader breakdown in multilateral global governance. However, there is much debate about whether global power and alignments are truly shifting, and in what ways.
consider whether the world will become more multipolar or “non-aligned” in the new year.
كامبريدج- لقد أعادت جائحة كوفيد-19 تشكيل الاتجاهات المتعلقة بالصحة العامة والسياسة المالية ودور الدولة في الاقتصاد. لقد أدت المطالبات بالمزيد من المرونة والصلابة فيما يتعلق بسلسة التوريد والاستقلالية الاستراتيجية في تطوير الأدوية وإنتاجها إلى ظهور مفهوم "سيادة علوم الحياة".
لقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على سبيل المثال خطة طموحة تدعو فرنسا الى انتاج ما لا يقل عن 20 علاج حيوي بحلول سنة 2030، ومع وجود تمويل من بنك الاستثمار العام الفرنسي فإن مبادرة حكومته " لافرينش كير " تهدف الى دعم قطاع التكنولوجيا الحيوية المحلي وجعل فرنسا دولة رائدة في مجال الحمض النووي الريبي المرسال وبالمثل فإن حكومات عديدة أخرى- وذلك من هولندا الى المملكة المتحدة- تضاعف جهودها فيما يتعلق بقطاعات التكنولوجيا الحيوية فيها.
إن هذا الاهتمام هو موضع ترحيب ولكن هل سيكون كافٍ؟ وكما أظهرت تجربة كوفيد فإن تأمين الموافقات لعدد قليل من اللقاحات والأدوية يتطلب المئات من التجارب السريرية لمركبات قديمة وجديدة علماً ان العديد منها قد فشل. ان الابتكار الطبي مكلف والتكاليف والمخاطر المرتبطة به عادة ما يتم إساءة فهمها من قبل صناع السياسات والمواطنين العاديين على حد سواء.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in