johnson156_LOIC VENANCEAFP via Getty Images LOIC VENANCE/AFP via Getty Images

الأزمة المالية في روسيا يجب أن تأتي عاجلا

واشنطن، العاصمة ــ تهدد المواجهة الدبلوماسية الجارية بين الدول الأوروبية بشأن تحديد سقف لأسعار صادرات النفط الروسية بإعاقة الجهود المبذولة لتقييد موارد الكرملين التي تسمح له بشن حربه العدوانية ضد أوكرانيا. الآن، حان وقت كسر هذا الجمود.

من جهة، هناك بولندا وإستونيا وليتوانيا، التي تضغط من أجل سعر لا يتجاوز 30 دولارا للبرميل. على الجهة الأخرى تقف اليونان وكريت ومالطا، والتي تفضل سعرا يتراوح من 60 إلى 70 دولارا. وبحسب ما ورد، اقترحت المفوضية الأوروبية 62 دولارا كحل وسط. وتحث الولايات المتحدة الأوروبيين على الاتفاق فيما بينهم قبل الموعد النهائي في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، الموعد الذي يفترض أن يدخل فيه حد السعر الأقصى حيز التنفيذ.

يدور معظم الجدال حول التأثير المحتمل الذي قد يخلفه سقف السعر على أسعار النفط العالمية. عندما أُعـلِـن عن سقف السعر لأول مرة من قِـبَـل مجموعة السبع في الصيف، توقعت شركة جيه بي مورجان أن تسجل أسعار النفط ارتفاعا شديدا لتصل إلى 380 دولارا للبرميل. الواقع أن أسعار خام برنت القياسية سجلت انحدارا مضطردا منذ ذلك الوقت، لتهبط من 100 دولار للبرميل إلى ما يقرب من 80 دولارا للبرميل. (تتلقى روسيا حاليا نحو 60 دولارا للبرميل، وهو الخصم الذي يعكس وصمة عار دعم آلة حرب الكرملين من خلال مشتريات النفط).

https://prosyn.org/7mllXI8ar