From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
كنت قد كتبت مراراً وتكراراً عن المشاكل التي تفرضها العولمة: نظام التجارة العالمية الجائر الذي يعوق النمو؛ والنظام المالي العالمي غير المستقر والذي يفضي إلى أزمات متكررة، فضلاً عن الدول الفقيرة التي كثيراً ما تجد نفسها مثقلة بأعباء ديون لا تطاق؛ وأنظمة الملكية الفكرية العالمية التي تحرم العالم من الحصول على العقاقير المنقذة للحياة، حتى في ظل اجتياح مرض مثل الإيدز للعالم النامي.
كما كتبت كثيراً عن انحرافات العولمة: فالأموال ينبغي أن تتدفق من الدول الثرية إلى الدول الفقيرة، ولكن خلال الأعوام الأخيرة كانت الأموال تتدفق في الاتجاه المعاكس. وعلى الرغم من أن الأغنياء أكثر قدرة على تحمل المجازفات المتعلقة بتقلبات العملة وأسعار الفائدة، إلا أن الفقراء هم الذين يتحملون القدر الأعظم من التأثيرات الناجمة عن هذه التقلبات.
وكثيراً ما رفعت صوتي صاخباً متذمراً من المشاكل التي تفرضها العولمة، على نحو جعل العديد من الناس يستنتجون أنني أنتمي إلى الحركة المناهضة للعولمة. لكنني في الحقيقة على يقين من أن العولمة تحمل إمكانات هائلة ـ طالما تدار على النحو اللائق.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in