ratti16_ AvalonUniversal Images Group via Getty Images_melbourne AvalonUniversal Images Group via Getty Images)

كيف أعادت ملبورن جدولة مستقبلها

بوسطن- ليست ميلبورن أكثر مدن أستراليا تميزًا. إذ لا توجد بها شواطئ سيدني الرملية، أو جاذبية بريسبان القوية التي تستمدها من فيلم "كروكودايل دندي". وتقع ميلبورن على سهل منبسط، ويعبرها نهر متعرج. وهي عبارة عن تكتل حضري تبلغ مساحته حوالي 10000 كيلومتر مربع (3681 ميل مربع)- أي ستة أضعاف مساحة لندن، و12 مرة حجم مدينة نيويورك- وبها مركز حضري مكتظ تحيط به الضواحي المترامية الأطراف.

ومع ذلك، غالبًا ما تتصدر ميلبورن الترتيب الدولي لجودة الحياة. إذ لديها ثقافة شوارع غنية وساحة فنية مزدهرة. كما أن منطقتها التجارية المركزية مكتظة في جميع الأوقات، وكذلك هي الأماكن العامة الجديدة التي كانت سابقا حقولا بُنية، مثل ساحة الاتحاد، ومنطقة "ساوث وارف" على طول نهر "يارا".

ويمكن أن ننسب قصة نجاح ميلبورن إلى خطة بلدية رئيسية وأحد مؤيديها الرئيسيين، روب آدامز. ولد آدامز في زيمبابوي، ودرس الهندسة المعمارية في جامعة "كيب تاون"، حيث طور مفهومًا فريدًا من شأنه أن يجعل منه عنصرا رئيسيا في تحول ميلبورن.

https://prosyn.org/QcysrUbar