Carl Bildt was Sweden’s foreign minister from 2006 to 2014 and prime minister from 1991 to 1994, when he negotiated Sweden’s EU accession. A renowned international diplomat, he served as EU Special Envoy to the Former Yugoslavia, High Representative for Bosnia and Herzegovina, UN Special Envoy to the Balkans, and Co-Chairman of the Dayton Peace Conference. He is Co-Chair of the European Council on Foreign Relations.
ستوكهولم- أما الآن وبعد أن تعرضت روسيا لأضرار كبيرة مما أدى الى تضاؤل دورها بسبب الحرب المتهورة التي اختار الرئيس فلاديمير بوتين ان يشنها في أوكرانيا، ما الذي يمكن أن يخبئه القدر لمستقبل البلاد؟ تتراوح السيناريوهات المعقولة بين انتزاع السلطة من قبل مستشار أمني متشدد مثل نيكولاي باتروشيف وانتصار انتخابي لمنشق مثل أليكسي نافالني. لكن هناك شيء واحد شبه مؤكد وهو أن نظام بوتين لن ينجو من الحرب التي بدأها.
في واقع الأمر قد يمتد نظام بوتين السلطوي ليشمل العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية لكنه يعتمد بشكل كامل على سيطرة محكمة من القمة. ان من المؤكد ان الهيكل بأكمله سوف يبدأ بالتصدع مع ضعف تلك السيطرة وعندما تبدأ المجموعات والمصالح المختلفة في المناورة لانتزاع الغنائم من الانهيار المحتوم، وبالتالي ستصبح القوة الرئيسية للنظام - التحكم القوي من قمة الهرم الى أسفله- نقطة ضعفه القاتلة.
ان زمن الاضطرابات الجديد هذا والذي يذكرنا بزمن الاضطرابات المتكررة في التاريخ الروسي سيأتي مباشرة بعد رحيل بوتين. لكن ما زلنا لا نعرف ماهية القوى السياسية التي ستعزز دورها عندما يسقط بوتين. أعتقد أن من غير المرجح على الاطلاق ان يكون هناك أي دافع لمواصلة مغامرة بوتين الخاطئة في أوكرانيا؟ لقد بدأ بوتين الحرب بنفسه ونعلم أنه حتى كبار مسؤوليه الأمنيين لم يكونوا أبدًا متحمسين لها حيث كان ذلك واضحًا منذ وقت مبكر أي منذ اجتماع مجلس الأمن الشهير في الكرملين في الحادي والعشرين من فبراير من العام الماضي والذي تم عرضه على التلفزيون.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in