نيوهافين ــ غاب عن كثير من المراقبين الانتباه إلى الدروس الأساسية المستفادة من الحرب العالمية الأولى. أشعل شرارة الحرب العظمى اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند في يونيو/حزيران من عام 1914، والذي حدث على خلفية الصراع الذي ظل يختمر لفترة طويلة بين القوى الكبرى في أوروبا. واليوم بشكل خاص، يتردد صدى هذا التفاعل المتبادل بين تصعيد الصراع والشرارة السياسية.
مع احتدام الحرب الدائرة في أوكرانيا وعقلية الحرب الباردة التي تُـمسِـك بِـخـِناق الولايات المتحدة والصين، من غير الممكن أن نغفل عن أوجه التشابه التاريخية. الواقع أن العالَـم يغلي بالصراع والسُـخط. ولا يحتاج الانفجار إلا إلى الحدث الذي سيشعل الشرارة. ومع التوترات في تايوان، وبحر الصين الجنوبي، وأوكرانيا، لا يخلو الأمر من وفرة من الشرارات المحتملة التي تسترعي القلق.
المرشح الرئيسي هنا هو تايوان. حتى لو كنت، مثلي شخصيا، لا تقبل وجهة النظر الأميركية التي تزعم أن الرئيس الصيني شي جين بينج تعمد اختصار الجدول الزمني لإعادة التوحيد، فإن التصرفات الأخيرة من جانب الحكومة الأميركية ربما تنتهي إلى إجباره على المسارعة إلى التحرك. فقد سافرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى تايبيه في أغسطس/آب الماضي، ويبدو أن خليفتها كيفين مكارثي عازم على القيام بذات الشيء. ويبدو من المرجح أن ترسل اللجنة المختارة من قِـبَـل مجلس النواب بشأن الصين المنشأة حديثا بعثتها الخاصة قريبا، وخاصة بعد الزيارة الأخيرة غير المعلنة التي قام بها رئيس اللجنة مايك جالاجر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
At the end of European Communism, there was a widespread, euphoric hope that freedom and democracy would bring a better life; eventually, though, many lost that hope. The problem, under both Communism and the new liberal dispensation, was that those pursuing grand social projects had embraced ideology instead of philosophy.
considers what an Albanian Marxist philosopher can tell us about liberty in today's world.
For the US, Slovakia's general election may produce another unreliable allied government. But instead of turning a blind eye to such allies, as President Joe Biden has been doing with Poland, or confronting them with an uncompromising stance, the US should spearhead efforts to help mend flawed democracies.
reflect on the outcome of Slovakia's general election in the run-up to Poland's decisive vote.
نيوهافين ــ غاب عن كثير من المراقبين الانتباه إلى الدروس الأساسية المستفادة من الحرب العالمية الأولى. أشعل شرارة الحرب العظمى اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند في يونيو/حزيران من عام 1914، والذي حدث على خلفية الصراع الذي ظل يختمر لفترة طويلة بين القوى الكبرى في أوروبا. واليوم بشكل خاص، يتردد صدى هذا التفاعل المتبادل بين تصعيد الصراع والشرارة السياسية.
مع احتدام الحرب الدائرة في أوكرانيا وعقلية الحرب الباردة التي تُـمسِـك بِـخـِناق الولايات المتحدة والصين، من غير الممكن أن نغفل عن أوجه التشابه التاريخية. الواقع أن العالَـم يغلي بالصراع والسُـخط. ولا يحتاج الانفجار إلا إلى الحدث الذي سيشعل الشرارة. ومع التوترات في تايوان، وبحر الصين الجنوبي، وأوكرانيا، لا يخلو الأمر من وفرة من الشرارات المحتملة التي تسترعي القلق.
المرشح الرئيسي هنا هو تايوان. حتى لو كنت، مثلي شخصيا، لا تقبل وجهة النظر الأميركية التي تزعم أن الرئيس الصيني شي جين بينج تعمد اختصار الجدول الزمني لإعادة التوحيد، فإن التصرفات الأخيرة من جانب الحكومة الأميركية ربما تنتهي إلى إجباره على المسارعة إلى التحرك. فقد سافرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إلى تايبيه في أغسطس/آب الماضي، ويبدو أن خليفتها كيفين مكارثي عازم على القيام بذات الشيء. ويبدو من المرجح أن ترسل اللجنة المختارة من قِـبَـل مجلس النواب بشأن الصين المنشأة حديثا بعثتها الخاصة قريبا، وخاصة بعد الزيارة الأخيرة غير المعلنة التي قام بها رئيس اللجنة مايك جالاجر.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in