كمبريدج ــ من الواضح أن تحذير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخرا من أن رفع الإغلاق الثالث الحالي في إنجلترا لن يكون بسهولة "افتح يا سمسم"، على الرغم انخفاض عدد الإصابات والتقدم المشجع الذي أحرزه برنامج التطعيم ضد مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، لا يجب أن يكون مفاجئا لأي شخص متابع لديناميكيات الفيروس الأساسية. لماذا إذن لم تَـسـلُـك حكومة جونسون هذا النهج خلال عمليتي الإغلاق السابقتين؟
على الرغم من ميل بعض المراقبين حتى الآن إلى توجيه أصابع الاتهام إلى أخطاء ارتكبتها الحكومة، فإن التفسير الواقعي أشد تعقيدا. وهو يحمل أيضا دروسا مهمة لإدارة الأزمات في المستقبل.
بعد أن فَـرَضَ الإغلاق الأولي في إنجلترا في الربيع الماضي كبحا مفاجئا وقويا للتفاعلات الاجتماعية وتسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد، كانت حكومة المملكة المتحدة حريصة على إعادة الحيوية والنشاط إلى القطاعات التي تضررت بشدة. على سبيل المثال، أطلقت الحكومة خطة "تناولوا طعامكم بالخارج لمساعدة الاقتصاد"، التي عرضت خصومات على الوجبات في المطاعم والحانات والمقاهي خلال شهر أغسطس/آب. ورغم أن الحكومة كانت أقل تساهلا عندما خرجت البلاد من الإغلاق الثاني في ديسمبر/كانون الأول، فإنها سمحت بقدر معين من التفاعل الاجتماعي والاقتصادي وخففت القيود في قسم كبير من البلاد أثناء عطلة الكريسماس.
كمبريدج ــ من الواضح أن تحذير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مؤخرا من أن رفع الإغلاق الثالث الحالي في إنجلترا لن يكون بسهولة "افتح يا سمسم"، على الرغم انخفاض عدد الإصابات والتقدم المشجع الذي أحرزه برنامج التطعيم ضد مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، لا يجب أن يكون مفاجئا لأي شخص متابع لديناميكيات الفيروس الأساسية. لماذا إذن لم تَـسـلُـك حكومة جونسون هذا النهج خلال عمليتي الإغلاق السابقتين؟
على الرغم من ميل بعض المراقبين حتى الآن إلى توجيه أصابع الاتهام إلى أخطاء ارتكبتها الحكومة، فإن التفسير الواقعي أشد تعقيدا. وهو يحمل أيضا دروسا مهمة لإدارة الأزمات في المستقبل.
بعد أن فَـرَضَ الإغلاق الأولي في إنجلترا في الربيع الماضي كبحا مفاجئا وقويا للتفاعلات الاجتماعية وتسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد، كانت حكومة المملكة المتحدة حريصة على إعادة الحيوية والنشاط إلى القطاعات التي تضررت بشدة. على سبيل المثال، أطلقت الحكومة خطة "تناولوا طعامكم بالخارج لمساعدة الاقتصاد"، التي عرضت خصومات على الوجبات في المطاعم والحانات والمقاهي خلال شهر أغسطس/آب. ورغم أن الحكومة كانت أقل تساهلا عندما خرجت البلاد من الإغلاق الثاني في ديسمبر/كانون الأول، فإنها سمحت بقدر معين من التفاعل الاجتماعي والاقتصادي وخففت القيود في قسم كبير من البلاد أثناء عطلة الكريسماس.