لندن ــ على الرغم من انحسار قدر كبير من الحيرة والقلق بشأن الصين بعض الشيء خلال أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، فإن المخاوف التي تحرك المواقف الغربية في التعامل مع هذا البلد لم تختف، وربما تعود إلى الظهور في أي لحظة. تمثل هذه التوترات معضلة ضخمة ومربكة للعالم، نظرا للقوة الاقتصادية الهائلة والمتنامية التي تتمتع بها الصين. ومن المؤكد أن الموقف ازداد صعوبة بسبب فشل القوة الاقتصادية الكبرى الأخرى، الولايات المتحدة، في إدارة الأزمة الحالية بأي قدر من الفعالية.
بسبب خلفيتي المهنية، أميل عادة إلى التعامل مع قضايا مثل العلاقة الصينية الأميركية أولا باعتباري خبير في الاقتصاد الكلي. ولكن بصفتي رئيس تشاثام هاوس، كنت أعمل على تطوير رؤية أكثر دقة للقضية، واضعا في الاعتبار ليس فقط الـبُـعد الاقتصادي بل وأيضا الأبعاد الأمنية، والدبلوماسية، والثقافية، وغير ذلك من العوامل.
لتحقيق هذه الغاية، يبدو من المعقول أن نتبنى "إطار عمل أمثل" وأوسع لفهم إدارة العلاقات بين الصين والغرب. لا أقصد الإفراط في تبسيط الأمور، ولكن إذا كان من الممكن التعبير عن الفرصة الاقتصادية التي تمثلها الصين بالرمز (X) فيتعين على القادة الغربيين الذين يريدون مواجهة الصين بشأن تجاوزات فعلية أو متصورة أن يحرصوا على الموازنة بين التكاليف المحتملة التي قد تترتب على القيام بذلك مقابل هذه النقطة المرجعية.
لندن ــ على الرغم من انحسار قدر كبير من الحيرة والقلق بشأن الصين بعض الشيء خلال أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19)، فإن المخاوف التي تحرك المواقف الغربية في التعامل مع هذا البلد لم تختف، وربما تعود إلى الظهور في أي لحظة. تمثل هذه التوترات معضلة ضخمة ومربكة للعالم، نظرا للقوة الاقتصادية الهائلة والمتنامية التي تتمتع بها الصين. ومن المؤكد أن الموقف ازداد صعوبة بسبب فشل القوة الاقتصادية الكبرى الأخرى، الولايات المتحدة، في إدارة الأزمة الحالية بأي قدر من الفعالية.
بسبب خلفيتي المهنية، أميل عادة إلى التعامل مع قضايا مثل العلاقة الصينية الأميركية أولا باعتباري خبير في الاقتصاد الكلي. ولكن بصفتي رئيس تشاثام هاوس، كنت أعمل على تطوير رؤية أكثر دقة للقضية، واضعا في الاعتبار ليس فقط الـبُـعد الاقتصادي بل وأيضا الأبعاد الأمنية، والدبلوماسية، والثقافية، وغير ذلك من العوامل.
لتحقيق هذه الغاية، يبدو من المعقول أن نتبنى "إطار عمل أمثل" وأوسع لفهم إدارة العلاقات بين الصين والغرب. لا أقصد الإفراط في تبسيط الأمور، ولكن إذا كان من الممكن التعبير عن الفرصة الاقتصادية التي تمثلها الصين بالرمز (X) فيتعين على القادة الغربيين الذين يريدون مواجهة الصين بشأن تجاوزات فعلية أو متصورة أن يحرصوا على الموازنة بين التكاليف المحتملة التي قد تترتب على القيام بذلك مقابل هذه النقطة المرجعية.