ang6_wildpixelGetty Images_chinaUSquestion wildpixel/Getty Images

مسارات أربعة للعلاقات الأميركية الصينية

آن آربر ــ لن نجد علاقة دبلوماسية ثنائية أكثر أهمية من تلك بين الولايات المتحدة والصين، والتي تؤثر ليس على البلدين وحسب بل وعلى البشرية جمعاء. والآن، يتوقف مستقبل هذه العلاقة على من سيقود كل من البلدين في السنوات القادمة.

في الولايات المتحدة، لا يفصلنا عن الانتخابات الرئاسية التالية سوى شهرين، وإذا لم تتعقد الأمور، فسوف يؤدي اليمين في العشرين من يناير/كانون الثاني 2021 إما الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترمب أو منافسه الديمقراطي جو بايدن. ولكن في حالة الصين، يفترض الجميع تقريبا أن الرئيس شي جين بينج سيحتفظ بزمام الأمور إلى أجل غير مسمى. ولكن في حين يبدو التغيير في القيادة الصينية العليا أمرا بعيد الاحتمال، فإنه ليس في حكم المستحيل. وعلى هذا، ينبغي لنا أن نفكر حقا في أربعة سيناريوهات محتملة منفصلة في العلاقات الصينية الأميركية.

أولا، لنفترض أن بايدن فاز وأن الصين لا تزال تحت قيادة شي جين بينج للأمد البعيد. في تعليق نشرته مجلة فورين آفيرز في وقت سابق من هذا العام، وَعَـد بايدن بأن تكون أولويته الرئيسية في السياسة الخارجية كرئيس استعادة قيادة أميركا العالمية وتحالفاتها الديمقراطية. وهو يريد الاستثمار في البنية الأساسية، والتعليم، والبحث والتطوير. في ظل إدارة بايدن، يستطيع المرء أن يتوقع أقل قدر من الدراما والخطاب التحريضي تجاه الصين.

https://prosyn.org/cynv4GEar