برينستون ــ تتحمل إدارة ترمب الحاقدة الخبيثة والعاجزة قدرا كبير من اللوم عن فشل أميركا في السيطرة على مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-2019). ولكن هناك سببا إضافيا أقل وضوحا: تسوية كونيتيكيت لعام 1787، التي أعاقت الديمقراطية الأميركية في مهدها، وقوضت في ما بعد استجابة الكونجرس للجائحة.
في المؤتمر الدستوري لعام 1787، اختلفت الولايات الصغيرة والكبيرة حول أساس التمثيل، حيث ساقت الولايات الصغيرة الحجج لصالح المساواة بين الولايات، في حين دعت الولايات الكبيرة إلى المساواة بين الناس. وكان الحل الوسط يتمثل في إنشاء هيئة تشريعية من مجلسين، حيث تتولى الهيئة الأولى أمور الشعب والأخرى أمور الولايات. في مجلس النواب، يجري تمثيل الناس بما يتناسب مع أعدادهم؛ وفي مجلس الشيوخ يمثل كل ولاية عضوان، بصرف النظر عن عدد سكانها.
نتيجة لهذا، تحتل أكبر أربع ولايات اليوم ــ كاليفورنيا، وتكساس، وفلوريدا، ونيويورك ــ ثمانية فقط من المقاعد في مجلس الشيوخ، برغم أنها تمثل ثلث سكان الولايات المتحدة. وتذهب ثمانية أصوات أيضا إلى أصغر أربع ولايات ــ وايومنج، وألاسكا، وفيرمونت، ونورث داكوتا ــ والتي تمثل في مجموعها 1% فقط من السكان.
برينستون ــ تتحمل إدارة ترمب الحاقدة الخبيثة والعاجزة قدرا كبير من اللوم عن فشل أميركا في السيطرة على مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-2019). ولكن هناك سببا إضافيا أقل وضوحا: تسوية كونيتيكيت لعام 1787، التي أعاقت الديمقراطية الأميركية في مهدها، وقوضت في ما بعد استجابة الكونجرس للجائحة.
في المؤتمر الدستوري لعام 1787، اختلفت الولايات الصغيرة والكبيرة حول أساس التمثيل، حيث ساقت الولايات الصغيرة الحجج لصالح المساواة بين الولايات، في حين دعت الولايات الكبيرة إلى المساواة بين الناس. وكان الحل الوسط يتمثل في إنشاء هيئة تشريعية من مجلسين، حيث تتولى الهيئة الأولى أمور الشعب والأخرى أمور الولايات. في مجلس النواب، يجري تمثيل الناس بما يتناسب مع أعدادهم؛ وفي مجلس الشيوخ يمثل كل ولاية عضوان، بصرف النظر عن عدد سكانها.
نتيجة لهذا، تحتل أكبر أربع ولايات اليوم ــ كاليفورنيا، وتكساس، وفلوريدا، ونيويورك ــ ثمانية فقط من المقاعد في مجلس الشيوخ، برغم أنها تمثل ثلث سكان الولايات المتحدة. وتذهب ثمانية أصوات أيضا إلى أصغر أربع ولايات ــ وايومنج، وألاسكا، وفيرمونت، ونورث داكوتا ــ والتي تمثل في مجموعها 1% فقط من السكان.