singer215_JIM WATSONAFP via Getty Images_birth control JIM WATSON/AFP via Getty Images

هل تعيد الكنيسة الكاثوليكية النظر في تحديد النسل؟

ملبورن ــ تُـرى هل من الوارد أن تكون الكنيسة الكاثوليكية الرومانية على استعداد لإعادة النظر في حظرها لاستخدام وسائل منع الحمل؟ الواقع أن حقيقة شعور محافظين كاثوليك بارزين بالحاجة إلى التحدث علنا ضد مثل هذا الاحتمال تعطينا بعض الأساس للاعتقاد بأن حركة من أجل التغيير تجري الآن داخل الكنيسة ذاتها، وتحت حماية البابا فرانسيس.

قال علماء اللاهوت من زمن توما الأكويني إن التدخل في الاتصال الجنسي لمنع الإنجاب لهو سوء استعمال للأعضاء التناسلية البشرية، وبالتالي فهو خطأ. كما عارَضَ باباوات سابقون استخدام وسائل منع الحمل.

مع ذلك، كان تطوير وإطلاق موانع الحمل التي يمكن تناولها فمويا في عام 1960، وما أعقب ذلك من أدلة تشير إلى أن العديد من الأزواج الكاثوليك كانوا يستخدمون وسائل منع الحمل، أشعل شرارة بعض الدعوات داخل الكنيسة لإعادة النظر في الحظر. ردا على ذلك، أنشأ البابا يوحنا الثالث والعشرون لجنة بابوية معنية بمسألة تحديد النسل، لكن الأجل لم يمهله ليرى اللجنة تكمل عملها. بدلا من ذلك، أرسلت اللجنة إلى خليفته البابا بولس السادس تقريرا أشار إلى أن الكنيسة كانت تسمح للأزواج بالفعل بحساب أيام دورة المرأة التي لا يمكن فيها حدوث الحمل وقصر الاتصال الجنسي على تلك الأيام.

https://prosyn.org/gK6EEbZar