J. Bradford DeLong is Professor of Economics at the University of California, Berkeley and a research associate at the National Bureau of Economic Research. He was Deputy Assistant US Treasury Secretary during the Clinton Administration, where he was heavily involved in budget and trade negotiations. His role in designing the bailout of Mexico during the 1994 peso crisis placed him at the forefront of Latin America’s transformation into a region of open economies, and cemented his stature as a leading voice in economic-policy debates.
بيركلي- في أواخر الشهر الماضي، قدم الممثل الأمريكي، جون سينا، اعتذارًا علنيا مذلًا، بعد أن أشار إلى تايوان على أنها "دولة" في مقابلة للترويج لفيلمه الأخير. وعلى الرغم من أنه كان يستخدم المصطلح للإشارة إلى سوق إعلامية لغوية لها قناة توزيع منفصلة، وليس إلى وضع جزيرة تايوان في القانون الدولي، إلا أن الحكومة الصينية لا تعرف التمييز بين الحالتين.
ماذا سنستخلص من هذا الحدث؟ من الواضح أن هناك خطأ فادح في العولمة. إذ لا تنطبق قيود الكلام التي تمليها الحكومة الاستبدادية في الصين على الصين فحسب، بل تنطبق أيضًا وبصورة متزايدة على العالم الخارجي. وألاحظ حتى من خلال تجاربي اليومية، أن عددًا كبيرًا جدًا من الناس يتحدثون الآن عن الصين المعاصرة بالإيجاز وبأسلوب مراوغ ولطيف.
وبِوُسعي أن أفعل ذلك أيضا. إذ يمكنني أن أشير بصورة غير مباشرة إلى أنه لم يحدث أن كانت هناك إمبراطورية تجاوز عدد أباطرتها الصالحين خمسة على التوالي، وأنه من المهم للمجتمع أن يحتفظ بمكان للنقاد ذوي النوايا الحسنة، مثل المسؤول الصيني الذي عاش في القرن السادس عشر، هاي روي، والقائد العسكري الذي ينتمي إلى الحقبة الشيوعية المبكرة، بنغ دهواي- والمصلح الاقتصادي، دنغ شياو بين. ولكني أفضل التحدث بصراحة وبصورة مباشرة عن القضايا الحقيقية التي تكمن وراء الخلافات الاصطلاحية بشأن تايوان.
To continue reading, register now.
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
orSubscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Already have an account? Log in