Miliband10_Getty Images Getty Images

أين يلتقي العمل الإنساني والعمل البيئي

نيويورك ــ شهد عامنا هذا أزمات إنسانية مهولة في شرق أفريقيا وأفغانستان فضلا عن أحداث مروعة مرتبطة بتغير المناخ في مختلف أنحاء العالم. لكن هاتين الفئتين من القضايا نادرا ما تُـنـاقَـشا في إطار واحد لأن كلا منهما خاضعة لعمليات مختلفة في الأمم المتحدة، وإدارات حكومية مختلفة، وحملات مناصرة مختلفة.

هذه الحال يجب أن تتغير. يرتبط مصير المناخ ومصير أشد الناس فقرا في العالم بشكل وثيق، ويتعين على الحركات الساعية إلى مساعدة الناس الأكثر ضعفا وتلك التي تدعو إلى حماية الكوكب أن تتعاون معا بشكل أفضل ــ على أن يبدأ هذا التعاون على الفور.

الواقع أن موجات الحر، وحرائق الغابات، والفيضانات المفاجئة التي اجتاحت العديد من البلدان الغربية هذا الصيف أعطت أكثر سكان العالم ثراء لـمـحـة من معنى الحياة تحت رحمة الطبيعة. في أكثر البلدان فقرا، والتي لم تفعل سوى أقل القليل للمساهمة في أزمة المناخ، أصبح هذا الواقع بالفعل جزءا من الحياة اليومية.

https://prosyn.org/pBp0tRYar