كمبريدج ــ تعيش الولايات المتحدة الآن فترة شديدة التوتر في تاريخها. فقد أعاد دونالد ترمب تشكيل الرئاسة الأميركية، وكان سلوكه المحطم لكل القواعد بمثابة اختبار عميق على أكثر من نحو لدستور الولايات المتحدة. فقد أظهر نقاط الضعف الدستورية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمعايير غير قابلة للتطبيق من الناحية القانونية من احترام للواقع القائم على الحقائق، واتخاذ القرار بشكل منظم، واستقلال عمليات التحقيق والادعاء.
كما أثار صعود ترمب إلى السلطة تساؤلات حول بعض المواد الأشد رسوخا في الدستور. فقد سلط فوزه في عام 2016 الضوء على المخاطر التي يفرضها المجمع الانتخابي في مواجهة الحقائق الديموغرافية المتغيرة، والآن تختبر رئاسته مدى صلاحية عملية العزل في التعامل مع زعيم الدهماء الذي استولى على آلية حزب سياسي بأكمله ويسيطر على أحد مجلسي الكونجرس.
زعم بعض المراقبين أن رئاسة ترمب لا تمثل أكثر من مجرد "ومضة" في التاريخ الأميركي. وتعتقد القاضية روث بادر جينسبرج أن المؤرخين سوف ينظرون إلى لحظتنا الحالية على أنها ليست أكثر من "شذوذ". واقترح آخرون تصورات مماثلة، واصفين مسألة تأثير ترمب في الأمد البعيد على السياسية الأميركية والمجتمع الأميركي على أنها مفتوحة للنقاش. تزعم هذه الحجة أن قوس التاريخ طويل، وإن رئاسة ترمب سوف تبدو في مرآة الرؤية الخلفية أصغر كثيرا مما تبدو عليه اليوم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
On December 19, Indian historian Ramachandra Guha was arrested while peacefully demonstrating against India’s Citizenship Amendment Act, which openly discriminates against Muslims in its treatment of immigrants from neighboring countries.
In this commentary for Project Syndicate’s special year-end magazine, Guha reflects on the erosion of India’s democratic institutions under Prime Minister Narendra Modi’s government. Subscribe today to receive The Year Ahead, 2020.
laments the country's transformation into a Hindu-nationalist state under Prime Minister Narendra Modi.
كمبريدج ــ تعيش الولايات المتحدة الآن فترة شديدة التوتر في تاريخها. فقد أعاد دونالد ترمب تشكيل الرئاسة الأميركية، وكان سلوكه المحطم لكل القواعد بمثابة اختبار عميق على أكثر من نحو لدستور الولايات المتحدة. فقد أظهر نقاط الضعف الدستورية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمعايير غير قابلة للتطبيق من الناحية القانونية من احترام للواقع القائم على الحقائق، واتخاذ القرار بشكل منظم، واستقلال عمليات التحقيق والادعاء.
كما أثار صعود ترمب إلى السلطة تساؤلات حول بعض المواد الأشد رسوخا في الدستور. فقد سلط فوزه في عام 2016 الضوء على المخاطر التي يفرضها المجمع الانتخابي في مواجهة الحقائق الديموغرافية المتغيرة، والآن تختبر رئاسته مدى صلاحية عملية العزل في التعامل مع زعيم الدهماء الذي استولى على آلية حزب سياسي بأكمله ويسيطر على أحد مجلسي الكونجرس.
زعم بعض المراقبين أن رئاسة ترمب لا تمثل أكثر من مجرد "ومضة" في التاريخ الأميركي. وتعتقد القاضية روث بادر جينسبرج أن المؤرخين سوف ينظرون إلى لحظتنا الحالية على أنها ليست أكثر من "شذوذ". واقترح آخرون تصورات مماثلة، واصفين مسألة تأثير ترمب في الأمد البعيد على السياسية الأميركية والمجتمع الأميركي على أنها مفتوحة للنقاش. تزعم هذه الحجة أن قوس التاريخ طويل، وإن رئاسة ترمب سوف تبدو في مرآة الرؤية الخلفية أصغر كثيرا مما تبدو عليه اليوم.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in