

From semiconductors to electric vehicles, governments are identifying the strategic industries of the future and intervening to support them – abandoning decades of neoliberal orthodoxy in the process. Are industrial policies the key to tackling twenty-first-century economic challenges or a recipe for market distortions and lower efficiency?
أثينا ــ هكذا تنتهي الرأسمالية: ليس بانفجار ثوري، بل في تشنجات المخاض التطوري. فكما أزاحت الرأسمالية الإقطاع تدريجيا، خِـلسة، إلى أن أصبح القسم الأعظم من العلاقات الإنسانية ذات يوم قائما على السوق وانجرف الإقطاع وانحسر، يُـطـاح بالرأسمالية اليوم بِـفِعـل صيغة اقتصادية جديدة: الإقطاع التكنولوجي.
الواقع أن هذا ادعاء جسيم يأتي في أعقاب توقعات عديدة سابقة لأوانها بزوال الرأسمالية، وخاصة من اليسار، لكنه قد يكون صادقا هذه المرة.
كانت القرائن مرئية لفترة من الوقت. فقد رأينا كيف كانت أسعار السندات والأسهم، التي ينبغي لها أن تتحرك في اتجاهين متعاكسين بشكل حاد، ترتفع إلى عنان السماء في انسجام تام، وتهبط من حين إلى آخر لكنها تظل مرتفعة بشكل ثابت دائما. على نحو مماثل، يجب أن تكون تكلفة رأس المال (العائد المطلوب لامتلاك ورقة مالية) في هبوط على نحو لا يخلو من تقلبات؛ لكنها بدلا من ذلك كانت في ارتفاع حيث أصبحت عائدات المستقبل أقرب إلى عدم اليقين.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in