نيويورك-عندما انهار جسر رئيس على الطريق السريع في كالفورنيا في الشهر الماضي فإن تأثير ذلك على كامل منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة الامريكية سلط الضوء مرة اخرى على المشكلة الخطيرة التي تعاني منها البلاد في مجال البنية التحتية بمعنى ان اضخم اقتصاد في العالم في حالة انهيار.
ان النفور الايدولوجي من استثمارات القطاع العام مع تفشي التفكير قصير المدى لاولئك الذين يكتبون الميزانيات قد جعل الانفاق على الطرق والمطارات والسكك الحديدية وشبكات الاتصالات وتوليد الطاقة في مستوى أقل بكثير من ما نحتاج اليه ولكن لم يعد بالإمكان الاستمرار في تجاهل المشكلة وان لم تتحرك الولايات المتحدة الامريكية بسرعة من اجل تزويد الانتعاش الاقتصادي الامريكي الهش بأساس قوي لبنية تحتية حديثة فإن من الممكن ان تجد الولايات المتحدة الامريكية نفسها تغرق مرة اخرى في الركود.
يبدو ان من البديهي ان اي اقتصاد متقدم يتطلب استثمار كافي ومستمر في السلع العامة ولكن حالة البنية التحتية في الولايات المتحدة الامريكية توحي بأن العديد من صناع القرار لا يؤيدون هذا الرأي. لقد اعطى تقرير اصدرته الجمعية الامريكية للمهندسين المدنيين سنة 2013 الولايات المتحدة الامريكية درجة اجمالية بائسة وهي د + للبنية التحتية فيها. لقد اشار التقرير الى أوجه قصور على مستوى الولايات بما في ذلك " 88 من السدود ذات مخاطر عالية و 1298 من الجسور التي تحمل عيوب هيكلية" في ولاية ميتشيجان و " الحاجة الى 44،5 مليار دولار امريكي لتطوير انظمة مياه الشرب" في كالفورنيا .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Rather than reducing concentrated market power through “disruption” or “creative destruction,” technological innovation historically has only added to the problem, by awarding monopolies to just one or a few dominant firms. And market forces offer no remedy to the problem; only public policy can provide that.
shows that technological change leads not to disruption, but to deeper, more enduring forms of market power.
The passing of America’s preeminent foreign-policy thinker and practitioner marks the end of an era. Throughout his long and extraordinarily influential career, Henry Kissinger built a legacy that Americans would be wise to heed in this new era of great-power politics and global disarray.
reviews the life and career of America’s preeminent foreign-policy scholar-practitioner.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
نيويورك-عندما انهار جسر رئيس على الطريق السريع في كالفورنيا في الشهر الماضي فإن تأثير ذلك على كامل منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة الامريكية سلط الضوء مرة اخرى على المشكلة الخطيرة التي تعاني منها البلاد في مجال البنية التحتية بمعنى ان اضخم اقتصاد في العالم في حالة انهيار.
ان النفور الايدولوجي من استثمارات القطاع العام مع تفشي التفكير قصير المدى لاولئك الذين يكتبون الميزانيات قد جعل الانفاق على الطرق والمطارات والسكك الحديدية وشبكات الاتصالات وتوليد الطاقة في مستوى أقل بكثير من ما نحتاج اليه ولكن لم يعد بالإمكان الاستمرار في تجاهل المشكلة وان لم تتحرك الولايات المتحدة الامريكية بسرعة من اجل تزويد الانتعاش الاقتصادي الامريكي الهش بأساس قوي لبنية تحتية حديثة فإن من الممكن ان تجد الولايات المتحدة الامريكية نفسها تغرق مرة اخرى في الركود.
يبدو ان من البديهي ان اي اقتصاد متقدم يتطلب استثمار كافي ومستمر في السلع العامة ولكن حالة البنية التحتية في الولايات المتحدة الامريكية توحي بأن العديد من صناع القرار لا يؤيدون هذا الرأي. لقد اعطى تقرير اصدرته الجمعية الامريكية للمهندسين المدنيين سنة 2013 الولايات المتحدة الامريكية درجة اجمالية بائسة وهي د + للبنية التحتية فيها. لقد اشار التقرير الى أوجه قصور على مستوى الولايات بما في ذلك " 88 من السدود ذات مخاطر عالية و 1298 من الجسور التي تحمل عيوب هيكلية" في ولاية ميتشيجان و " الحاجة الى 44،5 مليار دولار امريكي لتطوير انظمة مياه الشرب" في كالفورنيا .
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in