باريس ــ تَـعَـلَّـمـنا من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) أننا لم يعد بإمكاننا أن نتعامل مع الأزمات التي تبدو بعيدة في ظاهرها على أنها مشكلات نائية لن يمتد تأثيرها إلينا. الواقع أن ما يحدث في أي مكان يؤثر على الناس في كل مكان. لهذا السبب، تُـعَـد معالجة تأثير الجائحة وإرثها في أفريقيا على قدر عظيم من الأهمية.
على الرغم من أن أفريقيا عانت من حالات إصابة ووفاة بعدوى كوفيد-19 أقل من مناطق أخرى في العالم، فإن تأثير الجائحة على القارة قد يكون أكثر استدامة وأعمق جذورا، على النحو الذي قد يزعزع استقرار الكوكب بأسره. في غضون عام واحد، أوقفت الجائحة ربع قرن من النمو الاقتصادي المضطرد، وأربكت سلاسل القيمة، وتسببت في زيادة غير مسبوقة في الفقر والتفاوت بين الناس.
لكن أفريقيا ليست وحدها المهددة بخطر فقدان الفرصة للخروج بشكل كامل من أزمة كوفيد-19. فقد يخسر الاقتصاد العالمي أحد محركات نموه في المستقبل.
باريس ــ تَـعَـلَّـمـنا من جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) أننا لم يعد بإمكاننا أن نتعامل مع الأزمات التي تبدو بعيدة في ظاهرها على أنها مشكلات نائية لن يمتد تأثيرها إلينا. الواقع أن ما يحدث في أي مكان يؤثر على الناس في كل مكان. لهذا السبب، تُـعَـد معالجة تأثير الجائحة وإرثها في أفريقيا على قدر عظيم من الأهمية.
على الرغم من أن أفريقيا عانت من حالات إصابة ووفاة بعدوى كوفيد-19 أقل من مناطق أخرى في العالم، فإن تأثير الجائحة على القارة قد يكون أكثر استدامة وأعمق جذورا، على النحو الذي قد يزعزع استقرار الكوكب بأسره. في غضون عام واحد، أوقفت الجائحة ربع قرن من النمو الاقتصادي المضطرد، وأربكت سلاسل القيمة، وتسببت في زيادة غير مسبوقة في الفقر والتفاوت بين الناس.
لكن أفريقيا ليست وحدها المهددة بخطر فقدان الفرصة للخروج بشكل كامل من أزمة كوفيد-19. فقد يخسر الاقتصاد العالمي أحد محركات نموه في المستقبل.