برينستون ــ تُـبـدي الـنُـخَـب الهندية البهجة والحبور إزاء آفاق الهند على الصعيد الاقتصادي، وينعكس هذا التفاؤل في الخارج. يتوقع صندوق النقد الدولي أن يزداد الناتج المحلي الإجمالي في الهند بنحو 6.1% هذا العام و6.8% في العام المقبل، مما يجعلها أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم. قَـدَّمَ معلقون دوليون آخرون توقعات أكثر حماسة، معلنين وصول عقد هندي، أو حتى قرن هندي.
الواقع أن الهند تسير على منحدر محفوف بالمخاطر. وكل هذا التشجيع والـهُـتاف يقوم على لعبة أرقام خادعة. تأرجحت الهند، أكثر من غيرها من الاقتصادات، بين صعود وهبوط خلال السنوات الثلاث من 2020 إلى 2022، فسجلت هبوطا حادا مرتين مع اندلاع جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) ثم ارتدت عائدة إلى مستويات ما قبل الجائحة. كان معدل نموها السنوي خلال هذه الأعوام الثلاثة ضعيفا حيث لم يتجاوز 3.5%، وهذا تقريبا ذات المستوى الذي كان عليه في العام الذي سبق أزمة كوفيد-19 مباشرة.
كل التوقعات بارتفاع معدلات النمو في المستقبل هي مجرد استقراء من التعافي الأخير بعد الجائحة. ولكن حتى بعد أن أصبحت القيود المرتبطة بالجائحة ذكرى من الماضي إلى حد كبير، تباطأ الاقتصاد في النصف الثاني من عام 2022، واستمر هذا الضعف هذا العام. إن وصف الهند بأنها اقتصاد مزدهر ليس أكثر من تمنيات محضة مكسوة باقتصاد رديء.
برينستون ــ تُـبـدي الـنُـخَـب الهندية البهجة والحبور إزاء آفاق الهند على الصعيد الاقتصادي، وينعكس هذا التفاؤل في الخارج. يتوقع صندوق النقد الدولي أن يزداد الناتج المحلي الإجمالي في الهند بنحو 6.1% هذا العام و6.8% في العام المقبل، مما يجعلها أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم. قَـدَّمَ معلقون دوليون آخرون توقعات أكثر حماسة، معلنين وصول عقد هندي، أو حتى قرن هندي.
الواقع أن الهند تسير على منحدر محفوف بالمخاطر. وكل هذا التشجيع والـهُـتاف يقوم على لعبة أرقام خادعة. تأرجحت الهند، أكثر من غيرها من الاقتصادات، بين صعود وهبوط خلال السنوات الثلاث من 2020 إلى 2022، فسجلت هبوطا حادا مرتين مع اندلاع جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) ثم ارتدت عائدة إلى مستويات ما قبل الجائحة. كان معدل نموها السنوي خلال هذه الأعوام الثلاثة ضعيفا حيث لم يتجاوز 3.5%، وهذا تقريبا ذات المستوى الذي كان عليه في العام الذي سبق أزمة كوفيد-19 مباشرة.
كل التوقعات بارتفاع معدلات النمو في المستقبل هي مجرد استقراء من التعافي الأخير بعد الجائحة. ولكن حتى بعد أن أصبحت القيود المرتبطة بالجائحة ذكرى من الماضي إلى حد كبير، تباطأ الاقتصاد في النصف الثاني من عام 2022، واستمر هذا الضعف هذا العام. إن وصف الهند بأنها اقتصاد مزدهر ليس أكثر من تمنيات محضة مكسوة باقتصاد رديء.