وارسو ــ مع بلوغ حلف شمال الأطلسي عامه السبعين، يبدو أنه يواجه التحديات الأشد قسوة منذ وضعت الحرب الباردة أوزارها قبل ما يقرب من الثلاثين عاما. تعرض الحلف لهزة بفعل ضم روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير مشروع وغزو إقليم دونباس في شرق أوكرانيا؛ وانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللاذعة؛ وتحول المملكة المتحدة إلى إنجلترا الصغيرة بفعل مسألة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ولكن على الرغم من هذه النكسات، نجح حلف شمال الأطلسي إلى حد كبير في تعزيز التزامه بأوروبا الوسطى والشرقية في السنوات الأخيرة. غير أنه يحتاج رغم ذلك إلى بذل المزيد من الجهد.
وارسو ــ مع بلوغ حلف شمال الأطلسي عامه السبعين، يبدو أنه يواجه التحديات الأشد قسوة منذ وضعت الحرب الباردة أوزارها قبل ما يقرب من الثلاثين عاما. تعرض الحلف لهزة بفعل ضم روسيا شبه جزيرة القرم بشكل غير مشروع وغزو إقليم دونباس في شرق أوكرانيا؛ وانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللاذعة؛ وتحول المملكة المتحدة إلى إنجلترا الصغيرة بفعل مسألة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ولكن على الرغم من هذه النكسات، نجح حلف شمال الأطلسي إلى حد كبير في تعزيز التزامه بأوروبا الوسطى والشرقية في السنوات الأخيرة. غير أنه يحتاج رغم ذلك إلى بذل المزيد من الجهد.