نيويورك ــ وِرَدَ في الأثر أن نيرون كان يلهو عابثا بينما كانت روما تحترق، وكان الرئيس دونالد ترمب يلعب الجولف في ملاعب الجولف الخاسرة ماليا التي يمتلكها، في حين كانت كاليفورنيا تحترق ــ وكذا كان يفعل في حين كانت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) تحصد أرواح أكثر من 200 ألف أميركي ــ وهو المرض الذي تأكد إصابته به الآن. ومثله كمثل نيرون، سوف يذكر التاريخ ترمب بلا أدنى شك باعتباره شخصية سياسية قاسية وعديمة الإنسانية، بل وربما فاقدة العقل، إلى حد غير عادي.
حتى وقت قريب، كان معظم الناس في مختلف أنحاء العالم تعرضوا لهذه المأساة الأميركية بجرعات صغيرة، من خلال مقاطع قصيرة لترمب وهو يطلق الأكاذيب وينشر الهراء في نشرات الأخبار المسائية أو وسائط التواصل الاجتماعي. ولكن في أواخر سبتمبر/أيلول، تحمل عشرات الملايين من الناس مشهدا دام تسعين دقيقة، والذي قُـدِّم إليهم على أنه "مناظرة" رئاسية، حيث أثبت ترمب على نحو لا لبس فيه أنه لا يصلح لمنصب الرئاسة ــ وأوضح لماذا يشكك كثيرون في صحته العقلية.
لا شك أن العالم شاهد على مدار السنوات الأربعة الأخيرة هذا الكذاب المريض وهو يسجل أرقاما قياسية جديدة ــ حيث دون نحو 20 ألف كذبة أو تصريحا مضللا حتى منتصف يوليو/تموز، حسب إحصاءات واشنطن بوست. أي مناظرة قد تكون هذه عندما يكون أحد المرشحين فاقدا لأي مصداقية، وليس حاضرا حتى للمناقشة؟
نيويورك ــ وِرَدَ في الأثر أن نيرون كان يلهو عابثا بينما كانت روما تحترق، وكان الرئيس دونالد ترمب يلعب الجولف في ملاعب الجولف الخاسرة ماليا التي يمتلكها، في حين كانت كاليفورنيا تحترق ــ وكذا كان يفعل في حين كانت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) تحصد أرواح أكثر من 200 ألف أميركي ــ وهو المرض الذي تأكد إصابته به الآن. ومثله كمثل نيرون، سوف يذكر التاريخ ترمب بلا أدنى شك باعتباره شخصية سياسية قاسية وعديمة الإنسانية، بل وربما فاقدة العقل، إلى حد غير عادي.
حتى وقت قريب، كان معظم الناس في مختلف أنحاء العالم تعرضوا لهذه المأساة الأميركية بجرعات صغيرة، من خلال مقاطع قصيرة لترمب وهو يطلق الأكاذيب وينشر الهراء في نشرات الأخبار المسائية أو وسائط التواصل الاجتماعي. ولكن في أواخر سبتمبر/أيلول، تحمل عشرات الملايين من الناس مشهدا دام تسعين دقيقة، والذي قُـدِّم إليهم على أنه "مناظرة" رئاسية، حيث أثبت ترمب على نحو لا لبس فيه أنه لا يصلح لمنصب الرئاسة ــ وأوضح لماذا يشكك كثيرون في صحته العقلية.
لا شك أن العالم شاهد على مدار السنوات الأربعة الأخيرة هذا الكذاب المريض وهو يسجل أرقاما قياسية جديدة ــ حيث دون نحو 20 ألف كذبة أو تصريحا مضللا حتى منتصف يوليو/تموز، حسب إحصاءات واشنطن بوست. أي مناظرة قد تكون هذه عندما يكون أحد المرشحين فاقدا لأي مصداقية، وليس حاضرا حتى للمناقشة؟