نيويورك ــ سلطت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الضوء على نقاط الضعف الحادة التي تعيب عالمنا الشديد الترابط. لا تستطيع أي دولة، بصرف النظر عن حجمها أو ثرواتها أو تطورها التكنولوجي، أن تتصدى لهذه الأزمة بمفردها.
بسبب الجائحة، تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر في ظل ظروف استثنائية، بمشاركة رؤساء الدول عن طريق "الواقع الافتراضي" (عبر الإنترنت)، بدلا من السفر إلى مدينة نيويورك. ويجب أن تخدم الطبيعة الفريدة لاجتماع هذا العام كتذكرة لنا بأن الطريقة الوحيدة للتغلب على تهديد كوفيد-19 تتلخص في التعاون الدولي، والشفافية، والالتزام بالقواعد والضوابط التنظيمية المشتركة.
إنها لمفارقة مريرة أن تتزامن الجائحة مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة. وُلِـدَت الأمم المتحدة من أنقاض الحرب العالمية الثانية ــ كارثة من صنع الإنسان بالكامل ــ وقد جَـسَّـدَ هذا المنتدى الدولي الأول في العالم تصميم قادة ما بعد الحرب على ضرورة تجنيب أجيال المستقبل ذلك النوع الذي شهدوه من المعاناة.
نيويورك ــ سلطت جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) الضوء على نقاط الضعف الحادة التي تعيب عالمنا الشديد الترابط. لا تستطيع أي دولة، بصرف النظر عن حجمها أو ثرواتها أو تطورها التكنولوجي، أن تتصدى لهذه الأزمة بمفردها.
بسبب الجائحة، تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر في ظل ظروف استثنائية، بمشاركة رؤساء الدول عن طريق "الواقع الافتراضي" (عبر الإنترنت)، بدلا من السفر إلى مدينة نيويورك. ويجب أن تخدم الطبيعة الفريدة لاجتماع هذا العام كتذكرة لنا بأن الطريقة الوحيدة للتغلب على تهديد كوفيد-19 تتلخص في التعاون الدولي، والشفافية، والالتزام بالقواعد والضوابط التنظيمية المشتركة.
إنها لمفارقة مريرة أن تتزامن الجائحة مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة. وُلِـدَت الأمم المتحدة من أنقاض الحرب العالمية الثانية ــ كارثة من صنع الإنسان بالكامل ــ وقد جَـسَّـدَ هذا المنتدى الدولي الأول في العالم تصميم قادة ما بعد الحرب على ضرورة تجنيب أجيال المستقبل ذلك النوع الذي شهدوه من المعاناة.