روما ــ قريبا، قد يتولى قيادة إيطاليا، للمرة الأولى في تاريخها بعد الحرب، حزب تمتد جذوره إلى بقايا حركة موسيليني الفاشية. إذا انتهت الحال بحزب "إخوان إيطاليا" إلى قيادة الائتلاف الحاكم، كما يبدو مرجحا، فسوف تتغير السياسة الأوروبية جوهريا.
اتُّـهِـمَـت جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب إخوان إيطاليا التي تتمتع بشخصية كاريزمية، بأنها "فاشية جديدة"، كما وُصِـف حزب إخوان إيطاليا وثاني أكبر عضو في ائتلافه، حزب الرابطة، بـ"الشعبوية". الواقع أن كلا التصنيفين جانبا الصواب. صحيح أن هذين الحزبين استغلا حالة السخط المهتاجة بين بعض الناخبين، وأنهما سيتخذان موقفا متشددا من قضايا الهجرة والأمن. لكن إخوان إيطاليا لا يسعون إلى إسقاط الديمقراطية الليبرالية.
تكمن طموحات حزب إخوان إيطاليا في مكان آخر. يدرك إخوان إيطاليا أن مفتاح نجاح الأسرتين السياسيتين الكبيرتين في أوروبا، الديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين، كان الثقافة السياسية والأخلاقية الناضجة، وعلى هذا فإنهم يسعون إلى إرساء آسس مماثلة لليمين، وبالتالي تمكينه من اكتساب السلطة والاحتفاظ بها في المستقبل. هذا هو التحدي الغادر الذي يتعين على الـفِـكر التقدمي أن يواجهه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Following the latest G20 summit, the G7 should be thinking seriously about deepening its own ties with more non-aligned countries. If the Ukraine war drags on, and if China continues to threaten to take Taiwan by force, the G20 will be split between friends of the BRICS and friends of the G7.
sees the grouping as increasingly divided between friends of the G7 and friends of China and Russia.
To prevent catastrophic climate change and accelerate the global transition to a net-zero economy, policymakers and asset owners urgently need to rethink how we channel capital at scale. The key is to develop new financial instruments that are profitable, liquid, and easily accessible to savers and investors globally.
explain what it will take to channel private capital and savings toward sustainable development.
روما ــ قريبا، قد يتولى قيادة إيطاليا، للمرة الأولى في تاريخها بعد الحرب، حزب تمتد جذوره إلى بقايا حركة موسيليني الفاشية. إذا انتهت الحال بحزب "إخوان إيطاليا" إلى قيادة الائتلاف الحاكم، كما يبدو مرجحا، فسوف تتغير السياسة الأوروبية جوهريا.
اتُّـهِـمَـت جيورجيا ميلوني، زعيمة حزب إخوان إيطاليا التي تتمتع بشخصية كاريزمية، بأنها "فاشية جديدة"، كما وُصِـف حزب إخوان إيطاليا وثاني أكبر عضو في ائتلافه، حزب الرابطة، بـ"الشعبوية". الواقع أن كلا التصنيفين جانبا الصواب. صحيح أن هذين الحزبين استغلا حالة السخط المهتاجة بين بعض الناخبين، وأنهما سيتخذان موقفا متشددا من قضايا الهجرة والأمن. لكن إخوان إيطاليا لا يسعون إلى إسقاط الديمقراطية الليبرالية.
تكمن طموحات حزب إخوان إيطاليا في مكان آخر. يدرك إخوان إيطاليا أن مفتاح نجاح الأسرتين السياسيتين الكبيرتين في أوروبا، الديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين، كان الثقافة السياسية والأخلاقية الناضجة، وعلى هذا فإنهم يسعون إلى إرساء آسس مماثلة لليمين، وبالتالي تمكينه من اكتساب السلطة والاحتفاظ بها في المستقبل. هذا هو التحدي الغادر الذي يتعين على الـفِـكر التقدمي أن يواجهه.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in