شيكاغو ــ في الشهر المنصرم، أنهت الصين العمل بسياسة خفض الإصابات بمرض فيروس كورونا (كوفيد) إلى الصِـفر، الأمر الذي جلب نهاية صاخبة للقيود الصارمة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فرضها. أدهشت فُـجائية هذا التحرك الجميع تقريبا. كان من الممكن أن تتم هذه العملية بدرجة أكبر كثيرا من التدرج، مع تحول أبطأ من عمليات الإغلاق القسري الجماعية إلى سياسات أكثر مرونة، مثل الحجر الذاتي الطوعي والتباعد الاجتماعي. ولكن بدلا من ذلك، تخلت الحكومة عن الحذر الواجب تماما.
نتيجة لهذا، تتعامل الصين الآن واحدة من أسوأ الفاشيات التي شهدها العالَـم في أي مكان منذ اندلعت الجائحة. فقد أصابت العدوى مئات الملايين من الناس في غضون أسابيع قليلة، ويتوقع العديد من الخبراء الآن أن يتجاوز عدد الوفيات المليون. وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي الصينية بحكايات مروعة حول الخسارة الشخصية وصور المستشفيات المرتبكة وقد اكتظت بالمرضى. ورغم أن أرقام الإصابات والوفيات الدقيقة مبهمة، فإن الصورة الكبيرة لا يمكن إنكارها: الشعب الصيني يكافح من أجل البقاء.
يذكرنا هذا الوضع بما شهدته بلدان أخرى عديدة في الأسابيع الأولى من الجائحة. ولكن على النقيض من الحال في أغلب الاقتصادات المتقدمة، تعمل السِـمات الأساسية التي تميز التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في الصين على تضخيم الصعوبات التي تواجهها الأسر العادية في مُـصارَعة الفيروس.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest last-minute deal to raise the US debt limit does not solve the underlying political problem. On the contrary, with the country on track for a Biden-Trump rematch next year – a contest that Trump just might win – the truce is likely to be short-lived.
sees little reason to believe the latest last-minute deal will be anything more than a short-lived truce.
The European Jewish Association’s recent insistence on the exceptional nature of anti-Semitism raises important questions about the nature of privilege and oppression in contemporary societies. The risk is that the EJA’s conceptual framework could all too easily reproduce the very bigotry it seeks to oppose.
sees problems with efforts to treat hatred toward Jews separately from other forms of bigotry.
شيكاغو ــ في الشهر المنصرم، أنهت الصين العمل بسياسة خفض الإصابات بمرض فيروس كورونا (كوفيد) إلى الصِـفر، الأمر الذي جلب نهاية صاخبة للقيود الصارمة بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من فرضها. أدهشت فُـجائية هذا التحرك الجميع تقريبا. كان من الممكن أن تتم هذه العملية بدرجة أكبر كثيرا من التدرج، مع تحول أبطأ من عمليات الإغلاق القسري الجماعية إلى سياسات أكثر مرونة، مثل الحجر الذاتي الطوعي والتباعد الاجتماعي. ولكن بدلا من ذلك، تخلت الحكومة عن الحذر الواجب تماما.
نتيجة لهذا، تتعامل الصين الآن واحدة من أسوأ الفاشيات التي شهدها العالَـم في أي مكان منذ اندلعت الجائحة. فقد أصابت العدوى مئات الملايين من الناس في غضون أسابيع قليلة، ويتوقع العديد من الخبراء الآن أن يتجاوز عدد الوفيات المليون. وتفيض وسائط التواصل الاجتماعي الصينية بحكايات مروعة حول الخسارة الشخصية وصور المستشفيات المرتبكة وقد اكتظت بالمرضى. ورغم أن أرقام الإصابات والوفيات الدقيقة مبهمة، فإن الصورة الكبيرة لا يمكن إنكارها: الشعب الصيني يكافح من أجل البقاء.
يذكرنا هذا الوضع بما شهدته بلدان أخرى عديدة في الأسابيع الأولى من الجائحة. ولكن على النقيض من الحال في أغلب الاقتصادات المتقدمة، تعمل السِـمات الأساسية التي تميز التركيبة الاجتماعية والاقتصادية في الصين على تضخيم الصعوبات التي تواجهها الأسر العادية في مُـصارَعة الفيروس.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in