ميونيخ- في 27 فبراير/شباط، أي بعد ثلاثة أيام من غزو روسيا لأوكرانيا، وقف المستشار الألماني، أولاف شولتز، أمام جلسة خاصة للبوندستاغ، وأعلن قائلا أن الغزو "نقطة تحول" في التاريخ الألماني. وتعهد في خطابه أيضًا بزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 100 مليار يورو (98.5 مليار دولار)، مما أنهى نفور ألمانيا الطويل الأمد من إعادة التسلح.
وفي خطاب دام ساعة في جامعة "تشارلز" في براغ، في أغسطس/آب، قدم "شولتز" المزيد من الإيضاحات بشأن "نقطة التحول"، وحدد رؤيته لـ"عسكرة" أوروبا بقيادة ألمانيا، ودعا إلى اتحاد أوروبي أقوى ويتمتع بقدر أكبر من "السيادة" ومن الفاعلية في الدفاع عن نفسه، وفي منافسة نفوذ القوى الأجنبية.
ولعقود من الزمان، كانت ألمانيا تنفق القليل على جيشها. وما أثار استياء الولايات المتحدة وشركاء الناتو الآخرين، هو أنها فضلت الاعتماد على الولايات المتحدة في توفير الحماية لها. ولكن في أعقاب العدوان الروسي، يبدو واضحا أن ألمانيا لا يمكنها الاستمرار في التقصير في تحقيق هدف "الناتو" المتمثل في تخصيص 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. ويجب أن يلتزم صانعو السياسات بتعزيز القوات المسلحة في البلاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Antara Haldar
advocates a radical rethink of development, explains what went right at the recent AI Safety Summit, highlights the economics discipline’s shortcomings, and more.
The prevailing narrative that frames Israel as a colonial power suppressing Palestinians’ struggle for statehood grossly oversimplifies a complicated conflict and inadvertently vindicates the region’s most oppressive regimes. Achieving a durable, lasting peace requires moving beyond such facile analogies.
rejects the facile moralism of those who view the ongoing war through the narrow lens of decolonization.
The far-right populist Geert Wilders’ election victory in the Netherlands reflects the same sentiment that powered Brexit and Donald Trump’s candidacy in 2016. But such outcomes could not happen without the cynicism displayed over the past few decades by traditional conservative parties.
shows what Geert Wilders has in common with other ultra-nationalist politicians, past and present.
Log in/Register
Please log in or register to continue. Registration is free and requires only your email address.
ميونيخ- في 27 فبراير/شباط، أي بعد ثلاثة أيام من غزو روسيا لأوكرانيا، وقف المستشار الألماني، أولاف شولتز، أمام جلسة خاصة للبوندستاغ، وأعلن قائلا أن الغزو "نقطة تحول" في التاريخ الألماني. وتعهد في خطابه أيضًا بزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 100 مليار يورو (98.5 مليار دولار)، مما أنهى نفور ألمانيا الطويل الأمد من إعادة التسلح.
وفي خطاب دام ساعة في جامعة "تشارلز" في براغ، في أغسطس/آب، قدم "شولتز" المزيد من الإيضاحات بشأن "نقطة التحول"، وحدد رؤيته لـ"عسكرة" أوروبا بقيادة ألمانيا، ودعا إلى اتحاد أوروبي أقوى ويتمتع بقدر أكبر من "السيادة" ومن الفاعلية في الدفاع عن نفسه، وفي منافسة نفوذ القوى الأجنبية.
ولعقود من الزمان، كانت ألمانيا تنفق القليل على جيشها. وما أثار استياء الولايات المتحدة وشركاء الناتو الآخرين، هو أنها فضلت الاعتماد على الولايات المتحدة في توفير الحماية لها. ولكن في أعقاب العدوان الروسي، يبدو واضحا أن ألمانيا لا يمكنها الاستمرار في التقصير في تحقيق هدف "الناتو" المتمثل في تخصيص 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري. ويجب أن يلتزم صانعو السياسات بتعزيز القوات المسلحة في البلاد.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in