kabubomariara1_Per-Anders Pettersson  Contributor Getty Images_research africa Per-Anders Pettersson / Contributor Getty Images

توطين بحوث التنمية محليا

واشنطن، العاصمة/نيروبي ــ أصبح مصطلح "Localization" (التوطين المحلي) العبارة الجديدة الشائعة في دوائر التنمية الدولية، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى دَفـعة قوية من جانب الولايات المتحدة لتحويل المزيد من أموال المساعدات إلى جهات فاعلة محلية. لكن الوعي المتزايد بأهمية الخبرات المحلية لم ينعكس بَـعـد بالقدر الكافي في أغلب أبحاث التنمية، التي لا تزال تستبعد على نحو منتظم الباحثين من البلدان المنخفض والمتوسطة الدخل.

وفقا للظروف والمعطيات الحالية، يقود الأبحاث الاقتصادية والتنموية في الجنوب العالمي على وجه القصر تقريبا أكاديميون لا يعيشون هناك. وجدت دراسة من عام 2021 أن 16% فقط من المقالات المنشورة في مجلات التنمية الكبرى خلال الفترة من 1999 إلى 2019 كانت من تأليف باحثين يقيمون في بلدان نامية، وأن 9% فقط من مقدمي الأبحاث في مؤتمرات التنمية الكبرى ينتمون إلى جامعات في بلدان نامية.

علاوة على ذلك، أظهر تقرير حديث صادر عن مركز التنمية العالمية أن الباحثين المحليين يُـسـتَـبـعَـدون عادة من تقييمات الأثر الدقيقة لبرامج التنمية في الصحة، والتعليم، وغير ذلك من القطاعات. وعلى الرغم من تنامي أعداد خبراء الأبحاث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في العقد الأخير، وتزايد برامج التعاون بين الأكاديميين من مختلف المناطق الجغرافية، لا يزال الدارسون والباحثون من البلدان النامية منقوصي التمثيل في المنتديات الأكاديمية.

https://prosyn.org/0pDhFGbar