ملبورن– تحظى مشكلة الصين في أستراليا- التي تتمثل في تجميد الاتصالات الرسمية ووضع العديد من صادراتنا تحت الحصار- اهتمامًا تجاوز حدود بلادنا في الوقت الراهن. إذ نظرا للأدلة الصارخة على الفوضى الاقتصادية التي يمكن أن يسببها استياء الصين، والأعماق البشعة التي يمكن أن تنحدر إليها "دبلوماسية المحاربين الذئاب" التي يتبعها هذا البلد، يحاول قسم كبير من العالم أن يدرك كيف وقعنا في هذه الحفرة، وما إذا كان بإمكاننا الخروج منها دون المساس بكرامتنا.
إن اعتماد أستراليا الاقتصادي الهائل على الصين- السوق التي تمثل أكثر من ثلث صادراتنا، متجاوزة بنسبة كبيرة الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية- لا يمنحنا أي خيار سوى أن نكون على وفاق مع أكبر جار إقليمي لنا. إنه لمن الوهم الاعتقاد بأنه يمكننا إيجاد أسواق بديلة بهذا الحجم في أي وقت قريب، أو ربما لن نجدها على الإطلاق.
إن اعتماد أستراليا الاقتصادي الهائل على الصين- السوق التي تمثل أكثر من ثلث صادراتنا، متجاوزة بنسبة كبيرة الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية- لا يمنحنا أي خيار سوى أن نكون على وفاق مع أكبر جار إقليمي لنا. إنه لمن الوهم الاعتقاد بأنه يمكننا إيجاد أسواق بديلة بهذا الحجم في أي وقت قريب، أو ربما لن نجدها على الإطلاق.