هونج كونج ــ يعكف قادة الصين حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على الخطة الخمسية الرابعة عشرة، والتي ستغطي الفترة من 2021 إلى 2025. لكن أحد جوانب الخطة ــ ما يسمى استراتيجية الانتشار المزدوج ــ بدأ يجذب انتباه العالم بالفعل. يخشى كثيرون أن الصين بدأت "تتحول إلى الداخل" في وقت حيث يحدق الاقتصاد العالمي في برميل بارود الركود. بيد أن هذه المخاوف ليست في محلها.
وفقا للرئيس شي جين بينج، تعني استراتيجية الانتشار المزدوج أن الصين ستعتمد بشكل أساسي على "الانتشار الداخلي" ــ الدورة المحلية للإنتاج، والتوزيع، والاستهلاك ــ في ما يتصل بالتنمية الطويلة الأمد. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تقليل اعتماد الصين على الأسواق والتكنولوجيا الخارجية.
لكن هذا لا يعني أن الصين تنسحب من العالم. لفهم ما يعنيه ذلك، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف يفكر صناع السياسات في الصين في مسار التنمية الطويل الأمد في البلاد.
هونج كونج ــ يعكف قادة الصين حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على الخطة الخمسية الرابعة عشرة، والتي ستغطي الفترة من 2021 إلى 2025. لكن أحد جوانب الخطة ــ ما يسمى استراتيجية الانتشار المزدوج ــ بدأ يجذب انتباه العالم بالفعل. يخشى كثيرون أن الصين بدأت "تتحول إلى الداخل" في وقت حيث يحدق الاقتصاد العالمي في برميل بارود الركود. بيد أن هذه المخاوف ليست في محلها.
وفقا للرئيس شي جين بينج، تعني استراتيجية الانتشار المزدوج أن الصين ستعتمد بشكل أساسي على "الانتشار الداخلي" ــ الدورة المحلية للإنتاج، والتوزيع، والاستهلاك ــ في ما يتصل بالتنمية الطويلة الأمد. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تقليل اعتماد الصين على الأسواق والتكنولوجيا الخارجية.
لكن هذا لا يعني أن الصين تنسحب من العالم. لفهم ما يعنيه ذلك، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف يفكر صناع السياسات في الصين في مسار التنمية الطويل الأمد في البلاد.