هونغ كونغ - في أعقاب اندلاع حريق مميت في مبنى سكني في منطقة شينجيانغ الصينية - والذي يلقي الكثيرون مسؤوليته على عمليات الإغلاق لمكافحة انتشار فيروس كوفيد 19 - نزل المتظاهرون الصينيون إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء القيود الصارمة لمواجهة الجائحة. حتى قبل اندلاع الاحتجاجات، كانت هناك مؤشرات على أن إدارة الرئيس شي جين بينغ كانت تستعد للتراجع عن سياسة صفر كوفيد المكلفة، على الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق لا يزال غير مؤكد. ومع ذلك، ستكون هذه العملية أكثر تعقيدًا مما قد يتصور العديد من المراقبين.
من الواضح أن تراجع الصين عن سياسة صفر كوفيد يحمل مخاطر صحية عامة يجب إدارتها، خاصة في ظل انخفاض معدلات التطعيم بين كبار السن. بيد أن التحديات التشغيلية التي تثيرها هذه العملية لا تحظى باهتمام كبير.
وكما تعلمت الصين من تجربة هونغ كونغ المؤلمة، يمكن أن تخلق موجة الإصابات في منطقة مكتظة بالسكان زيادة مفاجئة في الطلب على الموارد الطبية، وهو ما من شأنه أن يُسبب عجزًا في نظام الصحة العامة. وإذا فشلت الحكومة في إيجاد وسيلة لتلبية هذا الطلب بسرعة، فقد ترتفع معدلات الوفيات - خاصة بين كبار السن.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The latest last-minute deal to raise the US debt limit does not solve the underlying political problem. On the contrary, with the country on track for a Biden-Trump rematch next year – a contest that Trump just might win – the truce is likely to be short-lived.
sees little reason to believe the latest last-minute deal will be anything more than a short-lived truce.
The European Jewish Association’s recent insistence on the exceptional nature of anti-Semitism raises important questions about the nature of privilege and oppression in contemporary societies. The risk is that the EJA’s conceptual framework could all too easily reproduce the very bigotry it seeks to oppose.
sees problems with efforts to treat hatred toward Jews separately from other forms of bigotry.
هونغ كونغ - في أعقاب اندلاع حريق مميت في مبنى سكني في منطقة شينجيانغ الصينية - والذي يلقي الكثيرون مسؤوليته على عمليات الإغلاق لمكافحة انتشار فيروس كوفيد 19 - نزل المتظاهرون الصينيون إلى الشوارع للمطالبة بإنهاء القيود الصارمة لمواجهة الجائحة. حتى قبل اندلاع الاحتجاجات، كانت هناك مؤشرات على أن إدارة الرئيس شي جين بينغ كانت تستعد للتراجع عن سياسة صفر كوفيد المكلفة، على الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق لا يزال غير مؤكد. ومع ذلك، ستكون هذه العملية أكثر تعقيدًا مما قد يتصور العديد من المراقبين.
من الواضح أن تراجع الصين عن سياسة صفر كوفيد يحمل مخاطر صحية عامة يجب إدارتها، خاصة في ظل انخفاض معدلات التطعيم بين كبار السن. بيد أن التحديات التشغيلية التي تثيرها هذه العملية لا تحظى باهتمام كبير.
وكما تعلمت الصين من تجربة هونغ كونغ المؤلمة، يمكن أن تخلق موجة الإصابات في منطقة مكتظة بالسكان زيادة مفاجئة في الطلب على الموارد الطبية، وهو ما من شأنه أن يُسبب عجزًا في نظام الصحة العامة. وإذا فشلت الحكومة في إيجاد وسيلة لتلبية هذا الطلب بسرعة، فقد ترتفع معدلات الوفيات - خاصة بين كبار السن.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in