واشنطن العاصمة- تخضع المحاكم الأمريكية لحصار من المصالح الخاصة لحزب اليمين. فاليمينيون يريدون التلاعب بالقضاء الفيدرالي لصالح كبار أرباب العمل بدلا من العمال، والبنوك الضخمة بدلا من الشركات الصغرى، ومصنعي الأسلحة بدلا من ضحاياها. ومرة أخرى، أصبحت الأجندة السياسية التي فُرضت من خلال المجتمع الفيدرالي، وهي مجموعة بذلت جهدا أكبر من الذي بذلته أي مجموعة أخرى لتحريك القضاء الفيدرالي نحو أقصى اليمين، قانون البلاد على حساب الجميع. والآن، إذا شقت هذه الأجندة طريقها نحو قضية أمام المحكمة العليا، لم تلاحظ إلا قليلاً، فإن المصالح الخفية ستعزز قبضتها على القانون الدستوري الأمريكي لأجيال قادمة.
وبصفتنا رئيسي اللجان الفرعية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب المعنية بالمحاكم، فقد لاحظنا عن كثب التعدي المقلق للأموال المظلمة على القضاء. فقد فرضت المصالح غير المعلنة التي تمارس هذا النفوذ الترشيحات الثلاثة الأخيرة للمحكمة العليا، ثم ضغطت على مجلس الشيوخ للقبول بالمرشحين، بما في ذلك عن طريق إنفاق ملايين الدولارات على حملات التلفزيون والإذاعة الوطنية (خاصة لدعم القاضي، بريت كافانو، عندما واجهت عملية ترشيحه المشاكل).
وبعد أن ساعدت شبكة من المجموعات القانونية المترابطة مالياً في تنصيب قضاة متعاطفين في المحكمة الفيدرالية، تقوم الآن بالتناوب في إعداد القضايا التي ستُعرض على المحكمة العليا، والتي تقدم موجزات منسقة (من جهة صديقة للمحكمة) لدعم النتيجة التي تُروج لها. ويتمثل جهد (الجهة الصديقة) التي تشبه أوركسترا تُقاد بصورة استراتيجية، في كونها حركة إغلاق لعملية ضخمة تستهدف الاستيلاء على المحكمة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The banking system we take for granted is unfixable. The good news is that we no longer need to rely on any private, rent-seeking, socially destabilizing network of banks, at least not the way we have so far.
shows why the current private system is unfixable – and why we don’t need to tolerate it anymore.
Like Vladimir Putin, China's leader is so steeped in a narrative of victimhood and fearful of appearing weak that it is hard to imagine him ever leading China out of the mess he has created. He could well be remembered as the leader who squandered history's most remarkable economic success story.
about the country's increasingly worrisome trajectory, both at home and abroad.
Artificial IdiocyFrank Rumpenhorst/picture alliance via Getty Images
واشنطن العاصمة- تخضع المحاكم الأمريكية لحصار من المصالح الخاصة لحزب اليمين. فاليمينيون يريدون التلاعب بالقضاء الفيدرالي لصالح كبار أرباب العمل بدلا من العمال، والبنوك الضخمة بدلا من الشركات الصغرى، ومصنعي الأسلحة بدلا من ضحاياها. ومرة أخرى، أصبحت الأجندة السياسية التي فُرضت من خلال المجتمع الفيدرالي، وهي مجموعة بذلت جهدا أكبر من الذي بذلته أي مجموعة أخرى لتحريك القضاء الفيدرالي نحو أقصى اليمين، قانون البلاد على حساب الجميع. والآن، إذا شقت هذه الأجندة طريقها نحو قضية أمام المحكمة العليا، لم تلاحظ إلا قليلاً، فإن المصالح الخفية ستعزز قبضتها على القانون الدستوري الأمريكي لأجيال قادمة.
وبصفتنا رئيسي اللجان الفرعية في مجلس الشيوخ ومجلس النواب المعنية بالمحاكم، فقد لاحظنا عن كثب التعدي المقلق للأموال المظلمة على القضاء. فقد فرضت المصالح غير المعلنة التي تمارس هذا النفوذ الترشيحات الثلاثة الأخيرة للمحكمة العليا، ثم ضغطت على مجلس الشيوخ للقبول بالمرشحين، بما في ذلك عن طريق إنفاق ملايين الدولارات على حملات التلفزيون والإذاعة الوطنية (خاصة لدعم القاضي، بريت كافانو، عندما واجهت عملية ترشيحه المشاكل).
وبعد أن ساعدت شبكة من المجموعات القانونية المترابطة مالياً في تنصيب قضاة متعاطفين في المحكمة الفيدرالية، تقوم الآن بالتناوب في إعداد القضايا التي ستُعرض على المحكمة العليا، والتي تقدم موجزات منسقة (من جهة صديقة للمحكمة) لدعم النتيجة التي تُروج لها. ويتمثل جهد (الجهة الصديقة) التي تشبه أوركسترا تُقاد بصورة استراتيجية، في كونها حركة إغلاق لعملية ضخمة تستهدف الاستيلاء على المحكمة.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in