برلين ـ في الشهر المقبل، سيكون هجوم روسيا العنيف على أوكرانيا المجاورة قد استمر لمدة عام واحد. فقد فشلت خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنفيذ "عملية عسكرية خاصة" سريعة أو حربًا خاطفة بسبب المقاومة الأوكرانية الحازمة، والدعم الغربي الموحد لدفاعها، وعدم كفاءة روسيا.
وبدلاً من تحقيق انتصار عسكري سريع بلغ ذروته بتغيير النظام، تحولت "العملية الخاصة" التي يقودها بوتين بدلاً من ذلك إلى حرب المواقع. حتى بعد مرور عام على بداية الحرب، لا أحد يمكنه تحديد توقيت وكيفية انتهاء الحرب. من المرجح أن تستمر لبعض الوقت، مما يودي بحياة العديد من الضحايا. ومع ذلك، من الصعب تخيل سيناريو تستطيع فيه روسيا تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في القضاء على أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة.
وطالما استمر حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وما دام الشعب الأوكراني محافظًا على عزمه، فلن تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها الحربية. يبدو أن الكرملين بدأ يُدرك هذه الحقيقة، حيث عمل على تصعيد هجماته على البنية التحتية الأوكرانية وحشد مئات الآلاف من المجندين. واليوم، يراهن القادة العسكريون الروس على نجاح إستراتيجية طويلة الأمد تتلخص في إحباط وإجهاد الخصم، معتمدين على التفوق العددي الهائل على الجيش الأوكراني.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
The European Jewish Association’s recent insistence on the exceptional nature of anti-Semitism raises important questions about the nature of privilege and oppression in contemporary societies. The risk is that the EJA’s conceptual framework could all too easily reproduce the very bigotry it seeks to oppose.
sees problems with efforts to treat hatred toward Jews separately from other forms of bigotry.
In October 2022, Chileans elected a far-left constitutional convention which produced a text so bizarrely radical that nearly two-thirds of voters rejected it. Now Chileans have elected a new Constitutional Council and put a far-right party in the driver’s seat.
blames Chilean President Gabriel Boric's coalition for the rapid rise of far right populist José Antonio Kast.
برلين ـ في الشهر المقبل، سيكون هجوم روسيا العنيف على أوكرانيا المجاورة قد استمر لمدة عام واحد. فقد فشلت خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتنفيذ "عملية عسكرية خاصة" سريعة أو حربًا خاطفة بسبب المقاومة الأوكرانية الحازمة، والدعم الغربي الموحد لدفاعها، وعدم كفاءة روسيا.
وبدلاً من تحقيق انتصار عسكري سريع بلغ ذروته بتغيير النظام، تحولت "العملية الخاصة" التي يقودها بوتين بدلاً من ذلك إلى حرب المواقع. حتى بعد مرور عام على بداية الحرب، لا أحد يمكنه تحديد توقيت وكيفية انتهاء الحرب. من المرجح أن تستمر لبعض الوقت، مما يودي بحياة العديد من الضحايا. ومع ذلك، من الصعب تخيل سيناريو تستطيع فيه روسيا تحقيق هدفها الأساسي المتمثل في القضاء على أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة.
وطالما استمر حلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه في تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وما دام الشعب الأوكراني محافظًا على عزمه، فلن تتمكن روسيا من تحقيق أهدافها الحربية. يبدو أن الكرملين بدأ يُدرك هذه الحقيقة، حيث عمل على تصعيد هجماته على البنية التحتية الأوكرانية وحشد مئات الآلاف من المجندين. واليوم، يراهن القادة العسكريون الروس على نجاح إستراتيجية طويلة الأمد تتلخص في إحباط وإجهاد الخصم، معتمدين على التفوق العددي الهائل على الجيش الأوكراني.
To continue reading, register now.
Subscribe now for unlimited access to everything PS has to offer.
Subscribe
As a registered user, you can enjoy more PS content every month – for free.
Register
Already have an account? Log in