نيودلهي ــ بعد توقف دام قرابة ستة أشهر، من المقرر أن يعود البرلمان الهندي إلى الانعقاد في منتصف شهر سبتمبر/أيلول في وقت يشهد أزمة وطنية متفاقمة الحدة. لكن أخشى ما أخشاه هو أن يكون البرلمان غير قادر على محاسبة حكومة البلاد الفاشلة.
الواقع أن البرلمان ملزم بالاجتماع الآن لأن دستور الهند يحد من الفجوة بين الجلسات بما لا يتجاوز ستة أشهر، وبسبب جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) اضطر البرلمان إلى تعليق جميع جلساته منذ مارس/آذار. ومع ارتفاع الإصابات إلى 4.5 مليون حالة حتى الآن، أصبحت الهند الآن ثاني أكثر بلدان العالم تضررا بالجائحة بعد الولايات المتحدة، متجاوزة البرازيل وروسيا.
علاوة على ذلك، تواصل معدلات الإصابة الارتفاع، وخاصة في المناطق الريفية حيث لم تمدد السلطات إجراءات الاختبار بالقدر الكافي في وقت سابق. ما يدعو إلى التفاؤل أن معدل الوفيات نتيجة للإصابة بكوفيد-19 يظل منخفضا نسبيا، عند مستوى 55 وفاة لكل مليون شخص، وهذا يمثل 1% فقط من الوفيات بين جميع أسباب الوفاة.
نيودلهي ــ بعد توقف دام قرابة ستة أشهر، من المقرر أن يعود البرلمان الهندي إلى الانعقاد في منتصف شهر سبتمبر/أيلول في وقت يشهد أزمة وطنية متفاقمة الحدة. لكن أخشى ما أخشاه هو أن يكون البرلمان غير قادر على محاسبة حكومة البلاد الفاشلة.
الواقع أن البرلمان ملزم بالاجتماع الآن لأن دستور الهند يحد من الفجوة بين الجلسات بما لا يتجاوز ستة أشهر، وبسبب جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) اضطر البرلمان إلى تعليق جميع جلساته منذ مارس/آذار. ومع ارتفاع الإصابات إلى 4.5 مليون حالة حتى الآن، أصبحت الهند الآن ثاني أكثر بلدان العالم تضررا بالجائحة بعد الولايات المتحدة، متجاوزة البرازيل وروسيا.
علاوة على ذلك، تواصل معدلات الإصابة الارتفاع، وخاصة في المناطق الريفية حيث لم تمدد السلطات إجراءات الاختبار بالقدر الكافي في وقت سابق. ما يدعو إلى التفاؤل أن معدل الوفيات نتيجة للإصابة بكوفيد-19 يظل منخفضا نسبيا، عند مستوى 55 وفاة لكل مليون شخص، وهذا يمثل 1% فقط من الوفيات بين جميع أسباب الوفاة.